شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
شهدت العاصمة السودانية هدوءاً حذراً، اليوم الاثنين، وتراجعاً لحدة الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ويأتي اليوم العاشر لتلك الاشتباكات، وسط استمرار عمليات الإجلاء للمواطنين الأجانب من البلاد، بعدما تداعت العديد من الدول العربية والغربية إلى سحب رعاياها بحراً وبراً وجواً.
كما تستمر عمليات النزوح الداخلي من قبل آلاف السودانيين من الخرطوم، باتجاه ولايات أخرى أقل توتراً.
بينما يتخوف الملايين من احتدام القتال مجدداً ما إن تنتهي عمليات الإجلاء الأجنبية، لتعلو أصوات المدافع والطائرات، وتنتشر ثانية مشاهد الجثث في الطرقات.
وكانت جهود إجلاء الرعايا الأجانب من السودان تسببت خلال الساعات الماضية في إحباط العديد من السودانيين الذين شعروا أن الفصيلين المتناحرين لم يبديا هذا القدر من الاهتمام بسلامتهم.
وفي هذا السياق، قال أحد المواطنين السودانيين ويدعى الصادق الفاتح الذي تمكن، أمس الأحد، من مغادرة منزله لأول مرة منذ اندلاع القتال “حزنت لإجلاء الرعايا الأجانب، حيث ساعد الجيش والدعم السريع على تأمين خروج تلك الجاليات، بينما يتم ضربنا”، مضيفا أنه سيتوجه إلى مصر، بحسب ما نقلت رويترز.
يشار إلى أن هذا القتال بين الجيش الذي يترأسه عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع الذي يقوده محمد حمدان دقلو، اندلع في الخرطوم وأجزاء أخرى من البلاد في 15 أبريل، بعد أربع سنوات من الإطاحة بعمر البشير خلال انتفاضة شعبية عام 2019.
وكان طرفا الصراع تشاركا في الحكم لنحو 3 سنوات، قبل أن يختلفا مؤخرًا خلال مفاوضات حول خطة لتشكيل حكومة مدنية ودمج قوات الدعم السريع في القوات المسلحة.