ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في قصر اليمامة بالرياض
أمطار ورياح نشطة على منطقة جازان حتى الثامنة مساء
لقطات من انطلاق منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في الرياض
رئاسة الحرمين تعزز المسار الإثرائي الاعلامي في المحيط الإسلامي بعدة لغات
حديث جانبي بين ولي العهد وترامب
ولي العهد يستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مطار الملك خالد بالرياض
لقطات لطائرة الرئيس الأميركي ترامب أثناء تحليقها في الأجواء السعودية
طائرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصل إلى الرياض
الفالح: نعمل على تعميق استثمارات السعودية في أميركا إلى 600 مليار دولار
توقعات الطقس اليوم: رياح وغبار على 7 مناطق
وصل أعضاء منصة الحوار والتعاون بين القيادات والمؤسسات الدينية المتنوعة في العالم العربي التابعة لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، إلى بيروت لحضور اللقاء الأول لعام 2023.
واستمر اللقاء لمدة يومين، تخلله اجتماعات مع قيادات دينية لبنانية وورش عمل للجنة الإدارية حول استراتيجية عمل المنصة هذا العام.
واستقبل العلامة علي الأمين أعضاء المنصة في مقره ببيروت حيث أثنى على دور كايسيد السبّاق في تعزيز الحوار وإطلاق مشاريع نوعية تحت مظلة منصة الحوار، مؤكدًا أن المركز قدّم نموذجًا رياديًا بدعمه القيادات الدينية المتنوعة.
وفي إطار زياراتهم إلى القيادات الدينية المتنوعة في بيروت، التقى أعضاء منصة الحوار سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ د. عبداللطيف دريان الذي تعرف على عمل المنصة في المنطقة العربية.
بدوره، أشاد سماحته بجهود كايسيد الذي أسس لقواعد يبنى عليها الحوار ونبذ التطرف والكراهية باسم الدين.
ورحب سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ د. سامي أبي المنى بوفد منصة الحوار في مقره ببيروت، حيث أشاد بجهود كايسيد التي تسهم في تعزيز التلاقي وكسر الحواجز.
في اليوم الثاني، زار وفد منصة الحوار غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في مقره ببكركي وبعد اطلاعه على عمل المنصة، أعرب غبطته عن دعمه لجهود مركز الحوار العالمي “الجبارة” في تعزيز الحوار في المنطقة، معتبرًا أن الأزمة اليوم هي أزمة “غياب الحوار” وأن الأديان “ليست مصدرًا للخلافات والكراهية بل للقيم الإنسانية”.
واختتم اليوم الثاني والأخير للقاء أعضاء منصة الحوار ببيروت بإقرار استراتيجية عمل المنصة في المرحلة القادمة، والتي ستركز على مكافحة خطاب الكراهية.
وبعد نقاشات في ورشات عمل مكثفة، تم الاتفاق على تنفيذ خمسة مشاريع تهدف إلى تعزيز دور القيادات والمؤسسات الدينية بدعم من مركز الحوار العالمي كايسيد.
وتحدث سماحة العلامة السيد علي الأمين في لقاء تلفزيوني مع قناة “العربية” عن اللقاء الذي جمعه بأعضاء منصة كايسيد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات: “كنت في غاية السرور لأني رأيت مجموعة متضامنة يجمعها حب الله وكان مركز الملك عبدالله هو السباق إلى الصيغة التي تجمع أهل الديانات والحوار والثقافات والقيادات الدينية والدعوة للحوار لجمع الثقافات والمذاهب والطوائف”.
وأضاف “أصبح هذا النموذج هو ما يدعى إليه عالميًا وكثير من الدول والمنتديات تم اعتماد هذا المنهج الذي بناها مركز الملك عبدالله في فيينا”.
ولفت الأمين إلى أنه “يمكن لهذا النموذج أن يتسع ويؤثر لأنه ينشر ثقافة الحوار والتواصل والمحبة والتلاقي وهذا الاجتماع على اختلاف الثقافات والأديان ذكرني بالحديث (المتحابون في الله على منابر في يوم القيامة)”.
وأكد أن هذا النموذج جمعته المحبة في الله وفي الانسانية، ومنه يمكن عقد الآمال الكبيرة عليه في نشر خطاب المحبة لمواجهة خطاب الكراهية وثقافتها.