كلية الملك فهد الأمنية تعلن نتائج القبول النهائي لدورة الضباط الجامعيين 55
التجارة تستدعي 64 دراجة هارلي ديفيدسون
العثور على مقبرة جماعية في سوريا تضم أطفالاً بملابسهم
تحذير.. العمل لساعات طويلة يؤثر على الدماغ بشكل كارثي
ضبط مواطن مخالف بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
الضمان الاجتماعي يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة الـ47
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بملتقى الصحة العالمي
“تعليم الرياض” يطلق معرض “إبداع 2026” بجامعة الإمام
المرور يحذر: ملاحقة مركبات الطوارئ مخالفة وهذه قيمة الغرامة
وزارة الحج والعمرة: أكثر من 11.7 مليون عمرة خلال ربيع الآخر
أظهرت قرارات خفض إنتاج النفط من قبل المملكة وحلفائها سياسة التزم بها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لرعاية أولويات ومصلحة البلاد أولاً، عبر تمويل مشاريع المملكة الضخمة وفقًا لرؤية 2030.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، في تقريرها إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مستعد لتنحية مخاوف الولايات المتحدة جانباً لاتباع سياسة طاقة وطنية تهدف إلى تمويل مشاريع المملكة.
وجاء تحرك أوبك بلس هذا الأسبوع بمثابة مفاجأة للجميع، ووفقًا لمحللين ومسؤولين سعوديين كان خام برنت، يتجه نحو الانخفاض منذ أواخر العام الماضي بسبب مخاوف من الركود العالمي، حيث اقترب من 70 دولارًا للبرميل الشهر الماضي. بينما سجلت أسعار النفط أمس الاثنين أكبر زيادة لها في يوم واحد منذ أكثر من عام ، حيث ارتفعت 6.3٪ إلى 84.93 دولارًا للبرميل، بعد قرارات أوبك بلس بخفض الإنتاج اليومي لأكثر من مليون ونصف برميل يوميًا بدءًا من مايو المقبل حتى نهاية العام الجاري، في إجراء احترازي لتحقيق الاستقرار والتوازن في أسواق الخام..
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي المرة الثانية في أقل من ستة أشهر التي تتجاهل فيها المملكة مخاوف الولايات المتحدة من ارتفاع أسعار النفط، وهو ما يعكس إشارة واضحة حتى الآن أن المملكة تبذل كل ما بوسعها لإبقاء أسعار النفط عند المستويات التي تفيدها.
وأكد المحللون أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يطبق سياسة اقتصادية هدفها “السعودية أولاً” تستهدف إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية، في وقت يتزايد فيه عدم اليقين بشأن التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها في الشرق الأوسط وسط تزايد المنافسة بين القوى العظمى في المنطقة.
يقول المسؤولون وغيرهم من الأشخاص المطلعين على سياسة النفط السعودية، إن تحرك الرياض لم يكن مفاجئًا، حيث إنها بحاجة إلى الدفاع عن أسعار أعلى لدفع تكاليف مشاريع التنمية الضخمة في الداخل، ومن بينها منتجع على البحر الأحمر الذي وصفته الصحيفة الأمريكية بأنه بحجم بلجيكا مع فنادق على طراز جزر المالديف تعوم فوق الماء، بالإضافة إلى بناء مدينة نيوم المستقبلية عالية التقنية التي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار وهي أكبر 33 مرة من مدينة نيويورك.
من جهته، قال فاروق سوسة، الخبير الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك جولدمان ساكس، إن المملكة أقل ميلًا لإخضاع مصالحها الاقتصادية لدعم مصالح الولايات المتحدة مما كانت عليه في الماضي.
وأضاف: “كان يتعين على السعوديين الحذر من سيناريوهات الهبوط المفاجئ لأسعار النفط وآثار الركود العالمي على طلب الطاقة، والتي قد تدفع أسعار النفط إلى ما دون المتوسط السنوي البالغ 80 دولارًا للبرميل مما قد يسبب عجزًا في الميزانية”.
وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى ان المملكة بحاجة لدعم رؤية 2030، بما في ذلك مشاريع البناء الضخمة المصممة لتنويع مصادر الدخل عبر السياحة والترفيه.
وفي سياق متصل، قال جاري روس، مستشار النفط المخضرم ومدير صندوق تحوط في شركة بلاك جولد إنفستورز ذ م م، في تصريحات لـ بلومبرج: “إن أوبك بلس تريد بوضوح سعرًا أعلى للنفط، وتريد أن تكون سباقة بخطوة ومتقدمة على المنحنى، وتحاول الحفاظ على أسعار النفط”.
وقال ناثان بيبر، وهو محلل متخصص في شؤون النفط، لبي بي سي إن الخطوة التي اتخذتها أوبك بلس تهدف في ما يبدو إلى الحفاظ على سعر النفط أعلى من 80 دولارًا للبرميل في المدى المتوسط، إذ قد يتراجع الطلب بسبب الوضع الاقتصادي العالمي.