ضبط مواطن رعى 14 متنًا من الإبل في محمية الإمام عبدالعزيز
جامعة نجران تبدأ استقبال طلبات المنح الداخلية لغير السعوديين
المدني: احذروا ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبات
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10867 نقطة
باكستان تعلن إغلاق حدودها مع إيران
استدعاء 257 مركبة هيونداي بسبب خلل في مضخة الوقود
روسيا مستعدة للتوسط بين إسرائيل وإيران
رياح شديدة على منطقة حائل حتى السابعة
القبض على 18 مخالفًا لتهريبهم 270 كيلو قات في عسير
السديس: رئاسة الحرمين حريصة على تعظيم أثر السنة وتوثيق صلة المسلمين بتراث النبوة
تعتبر المملكة داعمة للإبداع العربي وراعية له، وهي نقطة جذب للفن والفنانين، في ظل الدعم الذي تحظى به من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
ينبع اهتمام المملكة بالفن العربي من سعيها لتعزيز الهوية العربية، وحماية التراث العربي وإبرازه للأجيال الجديدة.
وتدرك المملكة من خلال رعايتها الفن ودعمه، أهمية المشترك الثقافي في تكوين الشخصية العربية، وأن التجانس بين الشعوب العربية لا يأتي من فراغ، ولكنه يتشكّل نتيجة الهُوية الواحدة والشخصية التي تستمد روحها من تجليات الفن والإبداع الذي يعكس ثراء التاريخ، وعراقته وميزات الجغرافيا وتنوعها.
في غضون ذلك، تقود المملكة احتضان الفن العربي بهدف تعزيز قيم الجمال والإبداع، والحفاظ على الأصالة وتشجيع الحداثة والتواصل الوجداني بين الماضي والحاضر والمستقبل، من خلال الاستمتاع بالأعمال الفنية الذي يخلق لدى أفراد المجتمع نوعًا من التقدير لقيم الجمال والإبداع، ويُنمّي لديهم إحساسًا فنيًّا مرهفًا وذواقًا لكلّ ما هو جميل، وهو ما ينعكس على تعميق مشاعر الالتزام بالمحافظة على مصادر الجمال.
وتهدف المملكة من خلال احتضانها للفن العربي إلى تعميق مشاعر الاعتزاز والفخر بين الأجيال العربية، بتاريخ أمّتهم، وغنى ثقافتهم، وسموّ مكانة ما تركوه من إرث حضاريّ يُعبّر عنهم، ويمدهم بالرؤية الواضحة ويجعلهم أكثر استشعارًا بعظمة ثقافتهم العربية وأكثر اتصالاً بماضيهم، وأشد قوة وتماسكًا، لا يهتزون بسهولة أمام الشدائد والمحن، ولا تضعف لُحمتهم أمام أي محاولة لإضعافهم وتفكيكهم.
من جانب آخر، يقام يوم الخميس القادم 4 مايو 2023 حفل فنيّ يستعرض روائع الموسيقار الراحل محمد الموجي، ضمن تقويم الرياض، على مسرح أبو بكر سالم في منطقة بوليفارد رياض سيتي، الموجي الذي رحل في عام 1995م، مخلفًا إرثًا ضخمًا من الأعمال الفنية، منها كثير من الأغاني والألحان التي اشتهر بها عمالقة الفن العربي، مثل: الأمير عبدالله الفيصل، والأمير بدر بن عبدالمحسن، وكل من عبدالحليم حافظ، وأم كلثوم، وشادية، وصباح، وفايزة أحمد، ونجاة الصغيرة، ووردة، وطلال مداح، وغيرهم.
ويحيي الحفل الذي تقيمه الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع برنامج جودة الحياة وهيئة الموسيقى كلٌّ من الفنانين: عبادي الجوهر، ماجد المهندس، أنغام، صابر الرباعي، وائل جسار، شيرين عبدالوهاب، مي فاروق، زينة عماد، في حين يشرف عليه فنيًّا الموسيقار يحيى الموجي، ويقود الأوركسترا الموسيقار وليد فايد.