ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 7.9% خلال يونيو 2025
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية ورياح مع غبار على 5 مناطق
شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
بعد أكثر من أسبوع على اندلاع الصراع في السودان، قال شاب سوداني إن ما لديه من طعام أوشك على النفاد ولم يعد بإمكانه سوى الخروج بحثًا عن مياه الشرب خلال فترات توقف القتال الذي حول مدينته إلى ساحة حرب.
وبحسب موقع سكاي نيوز، أضاف بندر فرح ضوالبيت، 26 عامًا، أنه يرغب في مغادرة مدينة بحري المجاورة للعاصمة الخرطوم بحثًا عن منطقة أكثر أمانًا، لكنه لا يستطيع ذلك بسبب شح الوقود، مشيرًا إلى أن المدينة تحولت إلى بلدة أشباح منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال ضوالبيت، وهو محلل بيانات ومدرس فيزياء بدوام جزئي، لرويترز، الثلاثاء، عبر تطبيق زووم: أشعر أننا، إذا لم نمت بالذخيرة الحية أو بقنبلة، فقد نموت من الجوع والعطش.
وتابع: المخاوف تحيط بي من جميع الجهات، نحن خائفون، لكننا نحاول الصمود والبقاء على قيد الحياة هنا، مضيفًا أنه يستطيع سماع دوي القصف وهو يتحدث رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة الإثنين.
وقُتل 459 شخصا على الأقل منذ اندلاع الصراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ومع إغلاق السفارات أبوابها ومغادرة الدبلوماسيين والرعايا الأجانب وموظفي الأمم المتحدة في طائرات وحافلات خاصة، يقول العديد من السودانيين إنهم تُركوا بمفردهم ليدبروا أمورهم بأنفسهم.
وقال ضوالبيت إن الأطعمة التي اشتراها في بداية الأزمة أوشكت على النفاد وإن المتاجر أغلقت أبوابها منذ بدء القتال، مضيفًا: الناس يعانون من نقص الإمدادات الغذائية وكذلك المياه.
وتابع: ننتظر أوقات الهدنة من أجل الخروج وجلب الماء، مشيرًا إلى أن محطة المياه تعرضت للقصف في اليوم الثاني من الاشتباكات وأن إمدادات الكهرباء انقطعت أيضًا بعدما انفجرت قنبلة في كابلات الكهرباء.
وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى وجود نقص شديد جدًا في الغذاء والماء والدواء والوقود مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، ومنها المياه المعبأة.