الأرصاد : أمطار غزيرة على القصيم حتى الاثنين روسي يُدير مباراة الشباب والأهلي سحب “المايونيز” من ماركة (BON TUM) بعد حالات التسمم في الرياض العين الإماراتي يفشل في تكرار إنجاز الاتحاد والهلال السعودية ودعم القضية الفلسطينية .. مواقف ثابتة على مر العصور مدينة صديقة للتوحد.. المدينة المنورة الأولى بالشرق الأوسط والرابعة عالمياً الأهلي يسعى لتجنب رقم سلبي غائب منذ 2010 «استعراض حساباتي البنكية».. 7 مزايا جديدة يقدمها المركزي السعودي “بوينج العالمية” تكرم 105 من طلبة “هندسة” جامعة الفيصل موسم الحج 1445.. هيئة الطرق تعلن جاهزية 4 آلاف كيلومتر لاستقبال الحجاج
أعلن مسؤولون أمريكيون كبار عن أن هناك مساعي للقبض على المتورط في تسريب الوثائق البالغة السرية التي انتشرت أخيرا، وتشمل تفاصيل الهجوم الأوكراني المضاد ضد روسيا، والتي تسببت في إحراج كبير للولايات المتحدة.
وتضيق دائرة المتهمين بتسريب الوثائق السرية، بعدما ساد اعتقاد لدى البعض أن روسيا تقف وراء الأمر، لكن الكرملين نفى ذلك.
وتداول مستخدمو تطبيق التواصل الفوري “تلغرام” وثائق ربما تظهر هوية الشخص الذي سرّب الوثائق.
ويتمحور الدليل الذي قد يقود لكشف هوية المسرب حول وجود دليل باللغة الإنجليزية بشأن الصيد في الخلفية.
وليس هذا فحسب، إذ إن هناك صورا عدة تحتوي على ما هو أكثر من الوثائق، والمقصود أشياء على هوامش الوثائق، وهو ما قد يمثل أدلة إضافية.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن المحققين سينظرون في الأدلة التي تظهر في هوامش الصور التي يمكن أن تساعد في كشف هوية المسرب.
وذكر مسؤول أمريكي سابق في البنتاجون: “أن التركيز ينصب حاليًا على أن التسريب هو شأن أمريكي، لكون كثير من الوثائق كانت بأيدي الأمريكيين فقط”، وفق “رويترز”.
ومع ذلك، لم يستبعد المسؤولون الأمريكيون احتمال تورط عناصر مؤيدة لروسيا في التسريب، لكن التحقيقات التي تجريها وزارة العدل الأمريكية لا تزال في مراحلها المبكرة.
وهذا أكبر تسريب للوثائق في الولايات المتحدة منذ تسريب وثائق “ويكيليكس” قبل سنوات وشملت حينها 700 ألف وثيقة.
وعلق المحلل الأمني الذي يقيم في كييف، جيمس راشتون، على تسريب الوثائق: “من الواضح أن الروس هم أكبر المستفيدين” من التسريب.
وأضاف لصحيفة “ديلي ميل” أن التسريب فيه إحراج كبير للولايات المتحدة، لكونه يأتي في وقت حرج، مع استعداد أوكرانيا لإطلاق هجوم مضاد منتظر منذ وقت طويل”.
ولفت إلى أن “كييف بالفعل حذرة بشأن تقاسم خططها العملياتية مع واشنطن، وتسريب الوثائق من المرجح أن يلحق أضرار كبيرة بالتعاون الاستخباري بين أوكرانيا وشركائها الغربيين في مرحلة حساسة”.