السعودية توقّع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 17 دولة للتعاون في النقل الجوي
ضبط مواطن ارتكب مخالفة التخييم في محمية الملك عبدالعزيز
صدور موافقة الملك سلمان على منح ميدالية الاستحقاق لـ 308 مواطنين ومواطنات لتبرع كل منهم بدمه 10 مرات
وزير الإعلام: أفضل عقوبة لأصحاب المحتوى الهابط تأتي برفض متابعتهم
ماجد الحقيل: إطلاق برامج لدعم الأسر محدودة الدخل بتوجيه ولي العهد
سلمان الدوسري: المحتوى الهابط يتعارض مع القيم وتم وضع محددات واضحة للمخالفات
رئيس هيئة العقار: لا احتكار في سوق الإيجار.. والقطاع قلب نابض في اقتصادنا الوطني
ماجد الحقيل: توجيهات ولي العهد بشأن العقار تستهدف إعادة التوازن العقاري
وزير الإعلام: السعودية تمضي في مسيرة تحول تاريخي تمكنها القيادة ويساهم فيها المواطن
برعاية ولي العهد.. انطلاق أعمال مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 بالرياض
يبوح المسجد الأثري بمركز وادي جازان بين جنباته وجدرانه بتاريخ قديم، ربما يعود لأكثر من 400 عام ، حيث يبرز كأحد أقدم المساجد الأثرية بمنطقة جازان ، التي حافظت على بناءها القديم .
ورغم أن المصادر التاريخية، لم تؤكد تاريخًا بعينه لبناء المسجد، إلا أن فريق “موسوعة آثار منطقة جازان”، أجرى مسوحات ميدانية لجدران المسجد والمحراب، وكذلك الأقبية فوق المسجد حيث لم يتسنّ وجود شبيه مقارن لها في منطقة جازان ، ولذلك تعثّر إرجاع بناءه لفترة من الفترات الزمنية في المنطقة .
ويقع المسجد على تلٍّ مرتفع في ما يعرف بالميدان جنوب بلدة الريان بمركز وادي جازان، حيث يبدو محرابه وبناءه العتيق، متقدمًا التوسعة الحديثة التي أُلحقت بالمسجد ، لاستيعاب كثافة المصلين ، هناك حين تخطو نحو المسجد القديم لابد أن تمر من تلك التوسعة الحديثة التي أضيفت جنوب المسجد في العام 1432هـ ، والتي تبلغ مساحتها نحو 300 مترًا مربعًا وبسعة تزيد عن 250 مصلٍّ ، حيث تصلُ باب المسجد القديم .
ويلحظُ الزائر، متانة البناء للمسجد الذي حافظ على نمطه التقليدي رغم مئات السنين ، حيث بلغت مساحة المبنى الأثري عند بناءه نحو 120 مترًا مربعًا ، متسعًا لنحو 100 مصلٍّ ، حيث أُستخدمت الصخور الحجرية وقطع من الطين المحروق في البناء ، إلى جانب الاعتماد على صلابة الجدران الخارجية واتساع عرضها ليصل نحو المتر الواحد ، فيما تتوسط المسجد قاعدتان مستطيلتان من الصخور الحجرية ، ترتبطان معًا وبجدران المسجد عبر أقواس حجرية أخرى ، تحمل ستة قُباب على شكل عرائش تشكل سقف المسجد .
وأولى فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان المسجد اهتمامًا متواصلًا ، فيما ظلّ المسجد عبر تاريخه الطويل قديمًا وحديثًا منارةَ علمٍ ودارًا للعبادة وحلقات تحفيظ القرآن الكريم .