مشهد مهيب.. أكثر من 2.6 مليون مصل ومعتمر في المسجد الحرام ليلة 27 رمضان

أدى أكثر من 2.6 مليون مصل ومعتمر صلاتهم ليلة 27 من رمضان 1444 هجريًا، في ليلة لم تكن لمثيلاتها من ليالي رمضان هذا العام، حيث امتلأ المسجد الحرام بضيوف الرحمن وَسْط الأجواء الروحانية كونها من الليالي المرجوة أن تكون ليلة القدر.

مشهد روحاني لامتلاء صحن الطواف في مكة المكرمة بالمعتمرين والمصلين، #ليلة_27 #رمضان 1444هـ. pic.twitter.com/8mm530869b

قد يهمّك أيضاً

خطيب المسجد الحرام : تقوى الله سياج الأمان

شاهد.. صفوف المصلين بالمسجد الحرام بعد تخفيف الاحترازات

— قناة القرآن الكريم (@qurantvsa) April 17, 2023

ملايين المصلين

أدت في الليلة المباركة وتحديدًا في صلاة العشاء والتهجد، أعداد مليونية في المسجد الحرام وسط تناغم كامل لإدارة الحشود والتفويج والمنظومة الأمنية والجهات ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والمصلين في المسجد الحرام.

جهود رئاسة الحرمين

من جانبها، قامت رئاسة الحرمين الشريفين بحشد أكثر من 12 ألفًا من منسوبي الرئاسة والآلاف من عمال النظافة والتطهير ضمن الفرق الميدانية التشغيلية؛ مستخدمة أفضل وأحدث التقنيات لخدمة الحرمين وقاصديهما وضبط خطة التفويج بانسيابية عالية والحيلولة دون حدوث اختناقات بتناغم كامل مع المنظومة الأمنية.

التوسعة خففت الازدحام

وساهمت جاهزية التوسعة الثالثة بالمسجد الحرام في استقبال ملايين المصلين من خلال منظومة من الخدمات الميدانية، والهندسية، والفنية، وتنفيذ الأعمال وفق خطط تشغيلية وكوادر بشرية من مهندسين وفنيين ومراقبين وعمالة، يعملون على مدار الساعة من أجل راحة وسلامة قاصدي المسجد الحرام، فضلًا عن تنفيذ الخطط الخدمية الميدانية في أدوار مبنى التوسعة كافة، وتهيئة الساحات من جميع المحاور والممرات للقادمين من أنفاق جرول، وجبل الكعبة، حسب الخطط المعدة، إضافة إلى تكثيف عمليات النظافة والتعطير على مدار الساعة والتأكد من تشغيل مشربيات ماء زمزم المبارك وتأمين الحافظات، وتجهيز الأبواب وتأمين السجاد في المصليات، وكذلك الاهتمام بجميع الجوانب الهندسية والفنية بالتوسعة السعودية الثالثة، وتشغيل المصاعد والسلالم الكهربائية وتشغيل نظام التكييف وفق معايير تراعي درجات حرارة الجو، ونقاء الهواء، إضافة إلى تشغيل نظام الإضاءة الداخلية والخارجية وكل أنظمة الصوت وفعاليته.