جزيرة المرجان وجهة سياحية تستهوي أهالي وزوار جازان
طقس عسير غير مستقر حتى المساء.. أمطار وصواعق ورياح
مقتل أكثر من 15 شخصًا في حريق فندق بالهند
حساب المواطن يستعرض آلية تقييم الأصول وأنواعها
انخفاض أسعار النفط
تنويه مهم من مساند بشأن الاستفادة من خدمة حماية الأجور
سفارة السعودية بالبرتغال تستقبل المواطنين أثر انقطاع الطاقة
ارتفاع الصادرات غير البترولية في السعودية بنسبة 13.1% في 2024
أمطار ورياح وصواعق على نجران حتى التاسعة مساء
انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة 7 أشخاص في إسبانيا
ظلّت حياكة السدو ممتدة بامتداد الأيام والشهور، مستمرة بنشر الدهشة أينما حلت، مُنعشة مضامينها بالقيم العريقة، ومؤكدة على أصالتها بتواجد استثنائي في فعالية “فطور وسحور زمان” التي تنظمها وزارة الثقافة في مطل البديعة بالرياض خلال موسم رمضان 1444هـ.
تتمايل قطع السدو وتتثنى كاشفة عن دقة حياكتها؛ ففي كل نقشة على صوفها؛ حكاية فريدة كالزخارف التي تستكمل تطريزها الحرفية نورة حسن في “منطقة السوق” داخل الفعالية؛ مواصلة جهد والدتها صاحبة الدراية الكاملة في السدو على مدار خمسين عاماً.
وقد ظهرت على ملامح مرتادي “فطور وسحور زمان” أمارات الانبهار وقت تأملهم في تفاصيل المنسوجات، وصبغتها الحمراء المطرزة، وتأطيرها في لوحة مدهشة، حيث يستشعر الرائي أبهى ممارسات الفن؛ الذي أوجده أهل البادية عبر حياكتهم للخيام والسجاد ورِحال الإبل باستعمالهم لمواد أولية من صوف الأغنام ووبر الإبل وشعر الماعز؛ حتى أصبح من الممارسات التراثية المتطلبة لأيادٍ مبدعة، وإدراكٍ مرتفع.
ومن أجل هذه الغاية الثقافية تتحدث نورة -من بين منتجات السدو- عن صنعتها ونتاجها، تشرح هذه الزخرفة، وتشير إلى ذلك النسيج، وفي عقد أمنياتها حلم هو أن تبذر في طفل حب التراث الأصيل، كما غرست والدتها بها حب الحِرف اليدوية، ولهذا تهوى تعليم الصغار بأنشطة ماتعة يزينون بواسطتها الأساور والسبح؛ مما يجعلها نقطة اتصال أولية مع فنون الماضي.
يذكر أن هذه الفعالية تأتي ضمن مجموعة من الأنشطة الثقافية التي تقيمها وزارة الثقافة في موسم رمضان 1444هـ؛ لغاية تأصيل الثقافة السعودية، والاحتفاء بعادات المجتمع السعودي وموروثه الثقافي.