ضبط 4 مقيمين لممارستهم صيد الأسماك في منطقة محظورة
قدموا 14 توصية.. مثقفون كويتيون وعرب يتباحثون حول الثقافة في الكويت قبل النفط
عبدالعزيز بن سعود يدشن عددًا من مشروعات وزارة الداخلية في المدينة المنورة
موجة غبارية كثيفة تؤثر على الرياض ولقطات توثق
مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 3 برامج تدريبية تطوعية في دمشق
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة القصيم غدًا
رياح الرس سببها تيارات هابطة مصاحبة لعواصف رعدية
الملك سلمان يتلقى دعوة من رئيس العراق لحضور القمة العربية والقمة العربية التنموية
قدرات عالية للأطقم الجوية والفنية المشاركة في مناورات علم الصحراء 2025
ضبط مقيم حاول إيصال 4 وافدات مخالفات لأنظمة وتعليمات الحج إلى مكة المكرمة
قال موقع Middle East Eye إنه تم الترحيب بانضمام السعودية إلى منظمة شنغهاي للتعاون التي تقودها الصين كشريك في الحوار، يوم الثلاثاء الماضي، ويُنظر إلى هذا التطور باعتباره أمرًا مهمًا بالنسبة للرياض وبكين والمنطقة بشكل أوسع، ففي حين أنه تم تأطير القرار على أنه مدفوع بالاقتصاد، إلا أن الآثار الجيوسياسية للصفقة مهمة بنفس القدر.
وقال تقرير الموقع البريطاني: علاقة الرياض ببكين مستقرة منذ عقود، وفي الفترة الأخيرة توطدت بشكل متزايد، وساعدت الصين في التوسط في تحسين العلاقات بين السعودية وإيران في مارس، ويبدو أن الصفقة السعودية الإيرانية التي فاجأت العديد من المحللين الإقليميين، تؤكد على فكرة توسع نفوذ الصين المتنامي في المنطقة وقدرتها على التشكيل والتوسط مقبل تراجع الدور الأمريكي.
منظمة شنغهاي للتعاون هي اتحاد سياسي وأمني لدول تمتد عبر معظم دول أوراسيا، بما في ذلك الصين والهند وروسيا، وهي مصممة لتكون بمثابة ثقل موازن للنفوذ الغربي في آسيا.
تقدمت إيران بطلب للحصول على عضوية منظمة شنغهاي للتعاون في عام 2008 وهي واحدة من أربع دول مراقبة في المنظمة، وفي العام الماضي، وافق الجهاز الأمني على طلب إيران الانضمام، متغلبًا على المخاوف بشأن السماح لدولة تحت عقوبات الأمم المتحدة والولايات المتحدة بالانضمام إلى المجموعة.
وقال التقرير: مع بروز الصين كقوة دولية صاعدة، تهدف الرياض إلى تعزيز ثقلها مع بكين.
وعقب الاتفاق مع المملكة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ: نحن على استعداد لتعزيز التعاون مع الجانب السعودي في إطار منظمة شنغهاي للتعاون لتقديم مساهمات أكبر للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين وتعزيز التنمية المشتركة.
تتطلع الحكومة الصينية بشكل متزايد إلى إرساء أسس نظام ما بعد أمريكا وعلى نطاق أوسع ما بعد انقضاء فترة نفوذ الغرب في المنطقة، وهي استراتيجية يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها بمثابة طلقة في عقيدة كارتر الأمريكية التي اعتبرت الخليج مجال نفوذها الحصري.
قال جورجيو كافيرو، الرئيس التنفيذي لشركة استشارات المخاطر الجيوسياسية في جلف ستيت أناليتيكس ومقرها واشنطن: لا ينبغي التقليل من سلطة وتأثير منظمة شنغهاي للتعاون وفي حين أنها لا تُقارن بحلف شمال الأطلسي، فهي ليست تحالفًا عسكريًا، بل اتحادًا اقتصاديًا سياسيًا، إلا أن تأثيرها سيكون ممتدًا عبر المنطقة لا سيما بعد انضمام مصر والسعودية إليها.
وتابع: تحاول دول المنطقة حاليًا أن يكون لديها المزيد من السياسة الخارجية غير المنحازة، وذلك من خلال العلاقات الجيدة مع الغرب والشرق، وفي الوقت الحالي، تستقبلهم بكين بأذرع مفتوحة.