استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
رسمت السيول التي خلفتها الأمطار في منطقة القصيم، لوحة جمالية طبيعية امتزجت بكثرة الفياض والشعاب والرياض والخباري الخلابة.
ويشتهر بين هذه الأودية وادي الرمة الذي يعد الأكبر والأشهر، بالإضافة لأهمية موقعه الذي يقطع وسط الجزيرة العربية عرضاً، ويمتد من الشمال الشرقي للمملكة حتى حدودها مع العراق.
كما يُعد ظاهرة طبيعية؛ نظراً لاتساع عرضه وطول امتداده، وتربعه على مساحة شاسعة يعبر خلالها من غرب المملكة وحتى شرقها، وهذا ما جعله أطول أودية شبه الجزيرة العربية، إذ يبلغ طوله تقريباً 1000 كلم، حيث يبدأ من مشارف المدينة المنورة من السفوح الشرقية لجبال منطقتها، وسفوح الحرات المجاورة، ويتجه نحو الشرق حيث يمتد إلى الكويت مروراً بمنطقة القصيم، حيث يكون فيها معظم جريانه، ما جعله يحمل في ذلك الجزء المار بالمنطقة اسم “وادي القصيم”، الذي يصب فيه أكثر من 600 رافد، ويعد متنزهاً عاماً لأهالي القصيم.
وصنف متخصصون سريان وادي الرمة هذا العام بالقوي، لتزامنه مع الحالة المطرية التي شهدتها كل من مناطق المدينة المنورة والقصيم وحائل، وهي ثلاث مناطق من أربعة روافد رئيسية لجريان الوادي.
وبدأ أهالي المنطقة وزوارها هذه الأيام بالخروج للبراري للاستمتاع في مشاهدة جريان الوادي، والجلوس على ضفافه والتقاط الصور التذكارية له بعدد من المواقع في المنطقة، حيث يعد الوادي من أشهر وأهم الأودية بالمملكة من حيث الاتساع والعرض.