ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
رسمت السيول التي خلفتها الأمطار في منطقة القصيم، لوحة جمالية طبيعية امتزجت بكثرة الفياض والشعاب والرياض والخباري الخلابة.
ويشتهر بين هذه الأودية وادي الرمة الذي يعد الأكبر والأشهر، بالإضافة لأهمية موقعه الذي يقطع وسط الجزيرة العربية عرضاً، ويمتد من الشمال الشرقي للمملكة حتى حدودها مع العراق.
كما يُعد ظاهرة طبيعية؛ نظراً لاتساع عرضه وطول امتداده، وتربعه على مساحة شاسعة يعبر خلالها من غرب المملكة وحتى شرقها، وهذا ما جعله أطول أودية شبه الجزيرة العربية، إذ يبلغ طوله تقريباً 1000 كلم، حيث يبدأ من مشارف المدينة المنورة من السفوح الشرقية لجبال منطقتها، وسفوح الحرات المجاورة، ويتجه نحو الشرق حيث يمتد إلى الكويت مروراً بمنطقة القصيم، حيث يكون فيها معظم جريانه، ما جعله يحمل في ذلك الجزء المار بالمنطقة اسم “وادي القصيم”، الذي يصب فيه أكثر من 600 رافد، ويعد متنزهاً عاماً لأهالي القصيم.
وصنف متخصصون سريان وادي الرمة هذا العام بالقوي، لتزامنه مع الحالة المطرية التي شهدتها كل من مناطق المدينة المنورة والقصيم وحائل، وهي ثلاث مناطق من أربعة روافد رئيسية لجريان الوادي.
وبدأ أهالي المنطقة وزوارها هذه الأيام بالخروج للبراري للاستمتاع في مشاهدة جريان الوادي، والجلوس على ضفافه والتقاط الصور التذكارية له بعدد من المواقع في المنطقة، حيث يعد الوادي من أشهر وأهم الأودية بالمملكة من حيث الاتساع والعرض.