شاشات ذكية لخدمة المعتمرين بداية من دخول المسجد الحرام وحتى التحلل
تل المركوز.. معلم جغرافي وتاريخي بارز في صحراء الشمالية
إخماد حريق في خزاني وقود بمصنع بالرياض
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
سلمان للإغاثة يوزّع 698 بطانية للنازحين في درعا
السياحة توضح سياسة تسجيل الدخول في مرافق الضيافة: الساعات المفقودة تقع على مسؤولية النزيل
أظرف النيكوتين تهدد بجلطات القلب
فهد بن سلطان يدشّن ويضع حجر أساس 48 مشروعًا تنمويًا بأكثر من 4.4 مليارات ريال غدًا
أمطار وصواعق على العاصمة المقدسة حتى التاسعة مساء
مليون مهاجر غادروا أميركا طوعًا منذ تنصيب ترامب
قال موقع Axios الأمريكي، إن السعودية ومستشاري الأمن القومي للولايات المتحدة والإمارات والهند، ناقشوا، اليوم الأحد، مشروعًا رئيسيًا مشتركًا للبنية التحتية لربط دول الخليج والدول العربية عبر شبكة من السكك الحديدية التي سيتم ربطها أيضًا بالهند عبر ممرات الشحن من الموانئ في المنطقة.
ترجع أهمية المشروع إلى أنه يعد إحدى المبادرات الرئيسية التي يريد البيت الأبيض دفعها في الشرق الأوسط مع تنامي نفوذ الصين في المنطقة، حيث تعد المنطقة جزءًا أساسيًا من رؤية الصين للحزام والطريق.
ونقل الموقع عن مصادره إن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان سيلتقي بنظرائه السعودي والإماراتي والهندي يوم الأحد لمناقشة المشروع وقضايا إقليمية أخرى.
وقال مسؤول أمريكي إن المشروع سيكون أحد الموضوعات العديدة التي ستُناقش خلال الزيارة.
وقال مسؤول أمريكي ثان إن سوليفان سيناقش مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين آخرين حالة العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة، والقضايا الإقليمية.
كما قالت المصادر إن المبادرة ستشمل ربط الدول العربية في بلاد الشام والخليج عبر شبكة من السكك الحديدية ستربط أيضًا بالهند عبر موانئ بحرية في الخليج.
وجاءت فكرة المبادرة الجديدة خلال المحادثات التي جرت على مدار الـ 18 شهرًا الماضية في منتدى يسمى I2U2، والذي ضم الولايات المتحدة والإمارات والهند وتوسعت الفكرة لاحقًا لتشمل السعودية أيضًا.
ويُذكر أن سوليفان قد ألمح إلى هذه المبادرة خلال خطابه يوم الخميس الماضي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، حيث قال: إذا لم تتذكر أي شيء آخر من خطاباتي، فتذكر I2U2 ، لأنك ستسمع المزيد عنه بينما نمضي قدمًا، مضيفًا: الفكرة الأساسية هي ربط جنوب آسيا بالشرق الأوسط بالولايات المتحدة بطرق تعزز تقنيتنا الاقتصادية ودبلوماسيتنا.
وقال أيضًا إن عددًا من المشاريع جارية بالفعل متابعًا: هناك بعض الخطوات الجديدة المثيرة التي نتطلع إلى تنفيذها في الأشهر المقبلة.
وتابع: نحن نرغب بوجود شرق أوسط أكثر تكاملاً وترابطاً يمكّن حلفاءنا وشركاءنا، ويدفع السلام والازدهار الإقليميين ويقلل من متطلبات الموارد على الولايات المتحدة في هذه المنطقة على المدى الطويل دون التضحية بمصالحنا الأساسية أو مشاركتنا في المنطقة.