الصناعة تعالج 1026 طلبًا للإعفاء الجمركي خلال نوفمبر
خطوات إدارة الحجوزات الفندقية بسهولة عبر تطبيق نسك
الحزم يتغلب على الرياض بثنائية في دوري روشن
مساء الحِجر فعالية ثقافية تفاعلية تُبرز تاريخ العُلا عبر العصور
4 خطوات لتعديل عنوان المنشأة وإعادة طباعة الشهادة الضريبية
إسرائيل تنفي إجراء محادثات مع ترامب بشأن العفو عن نتنياهو
فيصل بن خالد يوجه بتأخير بداية اليوم الدراسي إلى التاسعة صباحًا في مدارس الشمالية
ما أفضل توقيت لتناول البيض؟
تنبيه هام للمواطنين السعوديين المتواجدين في جزيرة بالي الإندونيسية
سفير هولندا يزور مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
أكد الكاتب جمال البلوي أن القمة العربية التي انعقدت في جدة مؤخرًا، أثبتت للعالم أجمع أن السعودية قادرة على إنهاء الصراعات والخلافات الدولية لما لها من ثقل وقوة في جمع الفرقاء باعتبارها دولة سلام.
وأوضح الكاتب جمال البلوي في مقال له بصحيفة “الرياض، بعنوان “إعلان جدة” : “أثمرت القمة العربية برئاسة المملكة عن “إعلان جدة” للارتقاء بمسيرة العمل العربي المشترك لمعالجة التحديات الراهنة والتطلع لمستقبل واعد، وتضاف هذه النتائج إلى النجاحات التي حققتها الدبلوماسية السعودية بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وأرجح الكاتب سبب نجاح القمة في مقاله بقوله :” لا شك أن هذه القمة نجحت قبل أن تبدأ، بعد أن حُشدت لها مسارات النجاح كافة، سواء من حيث مستوى التمثيل وما سبقها من تنسيق وزاري عبر عدة جلسات، فضلاً عن توقيتها الذي أتى في ظل أجواء سلام تخيم على المنطقة، وهو ما أكده سمو ولي العهد في افتتاحه للقمة من المضي نحو السلام والخير والتعاون والبناء بما يحقق مصالح الشعوب العربية ويصون حقوق الأمة، بعد أن تأثرت مسيرة التنمية فيها نتيجة الصراعات خلال السنوات الماضية.
وأشار الكاتب إلى أن ” التوجه الذي يقوده سمو ولي العهد نحو تكريس التنمية وإذكاء السلام لا يخص منطقة الشرق الأوسط المثقلة بالأزمات والمثخنة بالجراح وحدها، بل يتجه لخير الإنسانية والعالم، فالمملكة وسيط مرحب به للعمل على إنهاء الأزمة الأوكرانية – الروسية، بل يسجل لها التاريخ سعيها الدائم لجمع الفرقاء باعتبارها دولة سلام”.
ولفت الكاتب إلى أن “حمل وجود الرئيسين الأوكراني والسوري في القمة العربية، والذي حظي بمتابعة عالمية واسعة، وكذلك دور المملكة في الحوار السوداني – السوداني قبيل التجمع العربي، ملمحاً لافتاً إلى قدرتها على حلحلة الخلافات الإقليمية وإنهاء الصراعات الدولية”.
واختتم الكاتب مقالته بالقول: “استحقت القمة أن تكون “قمة محمد”، بما حققته من مكتسبات من أبرزها طي خلافات الماضي وتبني آليات عمل جديدة تنبذ المماحكات البينية وترفض التدخلات في الشأن العربي، والعمل في الوقت ذاته على تعزيز مسار التنمية لتحقيق نهضة عربية شاملة”.