ابن شقيق بريجيت ماكرون يتعرض للضرب المبرح في الاحتجاجات

تعرض ابن شقيق السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، الذي يدير متجر الشوكولاتة الرئيسي للعائلة للضرب من المحتجين فيما يبدو أنه بدوافع سياسية.

ضرب مبرح

وقال الوالد جان ألكسندر تروجنو، إن المتظاهرين المناهضين للحكومة اعتدوا على ابنه جان بابتيست تروجنو، 30 عامًا، مساء الاثنين خارج متجر شوكولاتة Trogneux الشهير في أميان بشمال فرنسا، مضيفًا أنه تعرض للضرب بشكل متكرر على رأسه وذراعيه وساقيه من قبل المعتدين الذين أهانوا الرئيس وزوجته وعائلته قبل أن يفروا.

قد يهمّك أيضاً

عواصف رعدية شديدة في فرنسا بعد أسابيع من الجفاف

اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين تشعل شوارع باريس

وتابع: لقد تجاوزوا الخط، أنا مندهش، ابني حاليًا يخضع لفحوصات مكثفة على المخ بسبب الإصابة ونحن بانتظار نتائج فحص الدماغ.

وأردف: تجمع حوالي أربعين متظاهرًا بعد خطاب الرئيس ماكرون على TF1، وتعرف عليه بعضهم وهاجموه وضربوه بضربات شديدة على وجهه، وأثناء محاولته الدفاع عن نفسه وجهوا إليه الشتائم.

وأكمل: تسبب انتخاب ماكرون في مشاكل كبيرة لنا، لكن ما حدث اليوم يتجاوز جميع الخطوط الحمراء، فلا يوجد ارتباط مالي بين شركة Trogenux للشوكولاتة والرئاسة ومع ذلك نحن مستهدفون.

وتدير عائلة بريجيت ماكرون متجر شوكولاتة Jean Trogneux في وسط مدينتها أميان منذ ستة أجيال، وتخصصت في حلوى محلية تعتمد على اللوز تُعرف باسم Amiens Macaron، وتم استهداف الشركة التي توسعت في جميع أنحاء شمال فرنسا، مرارًا وتكرارًا من قبل المتظاهرين خلال السنوات الست التي قضاها ماكرون في السلطة.

اعتقال المشتبه بهم

وقالت الشرطة المحلية إنها اعتقلت ثمانية أشخاص بعد الهجوم الذي وقع بعد وقت قصير من ظهور الرئيس ماكرون لإجراء مقابلة في البرنامج الإخباري التلفزيوني الرئيسي في البلاد في الساعة 8:00 مساء الاثنين.

وقال مصدر في الشرطة المحلية إن الرجال الستة وامرأتين ظلوا رهن الاحتجاز، اليوم الثلاثاء، ويواجهون تهمًا بالاعتداء الجسدي وعنف العصابات.