رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
وقعت جمعية المودة للتنمية الأسرية بمنطقة مكة المكرمة اتفاقية مشتركة مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومجلس شؤون الأسرة وصندوق دعم الجمعيات والمجلس الفرعي التخصصي لجمعيات التنمية الأسرية، تحت رعاية المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، وذلك لإبراز أثر جمعيات التنمية الأسرية في المملكة ودورها في حماية الأسرة واستقرارها، وذلك خلال المعرض الدولي للقطاع غير الربحي والأوقاف في مدينة الرياض.
وأشار المدير العام لجمعية المودة، محمد آل رضي، إلى أن جمعيات الأسرة بالمملكة تقوم بدور ريادي للمساهمة في استقرار الأسرة السعودية من خلال توفير الحماية وبناء قدرات أفراد الأسر وتعزيز وعيها وتقديم خدمات الإرشاد والدعم الاجتماعي والنفسي لها، كما تقدم الجمعيات الدعم الاقتصادي لتحسين جودة حياة الأسرة ومساعدتها في التحول من أسرة مضطربة إلى أسرة مستقرة قادرة على الإنتاج.
ومن ضوء هذه الفكرة أتت فكرة إطلاق مبادرة دور وأثر جمعيات التنمية الأسرة في استقرار الأسرة، وتهدف المودة من خلال الشراكة مع العديد من الجهات المحلية والجهات الأكاديمية العالمية المتخصصة في تنفيذ المشروع لأكثر من ١٠٠ جمعية حول المملكة في 13 منطقة إدارية.
وأضاف آل رضي أنه سيتم العمل على إصدار تقرير وطني يبرز دور وأثر جمعيات الأسرة في استقرار الأسرة، كما سيتم اطلاق منصة رقمية تستعرض مؤشرات أثر الجمعيات في المملكة، بالإضافة سيتم تأهيل وبناء قدرات ١٢٠ أخصائي قياس أثر اجتماعي في جمعيات الأسرة، والتي بدورها ستقوم بتعزيز وإبراز الدور الكبير الذي تقوم بع الجمعيات لحماية الأسرة واستقرارها.
كما نوه آل رضي إلى أهمية المبادرة تكمن في قدرتها على تعميق واستدامة الأثر الاجتماعي من خلال التركيز الإستراتيجي على الأنشطة والخدمات ذات الأثر الاجتماعي الأعلى وتعزيز الاستدامة المالية للجمعيات وتعزيز سمعة جمعيات التنمية الأسرية من خلال نشر نتائج قياس الأثر، كما ستقوم المبادرة بوضع مؤشرات معيارية قابلة للمقارنة وطنيًّا وعالميًّا؛ مما سينعكس إيجابيًّا على الرؤية الوطنية وأهداف التنمية المستدامة من خلال إبراز دور جمعيات التنمية الأسرية المؤثر في تقليص حجم القضايا الأسرية والاجتماعية التي تواجه الأسرة السعودية اليوم.