في أولى جلسات المؤتمر الدولي التاسع لها

جمعية الإعلام والاتصال تناقش التحديات في ظل تطور الذكاء الاصطناعي

الأربعاء ١٠ مايو ٢٠٢٣ الساعة ٢:١٨ مساءً
جمعية الإعلام والاتصال تناقش التحديات في ظل تطور الذكاء الاصطناعي
المواطن - فريق التحرير

انطلقت أولى جلسات المؤتمر الدولي التاسع للجمعية السعودية للإعلام والاتصال، التي حملت عنوان “الإعلام المتخصص.. مفاهيم وتطبيقات”، بحضور الأمير نايف بن ثنيان رئيس الجمعية، ومشاركة الدكتور نايف الثقيل، والدكتور محمد الأحمد، والدكتورة داليا محمد، والدكتور علي دبكل، والدكتور مطلق المطيري، ونايف كريري، وبشائر البشري.

وأكد رئيس الجمعية السعودية للإعلام والاتصال الأمير نايف بن ثنيان، أهمية المساحات الجديدة في عالم تويتر وعالم التقنية، مشيرًا إلى تراجع حضورها حاليًا لعدة أسباب ومنها وجود تقنيات أخرى.

الذكاء الاصطناعي والإعلام

من جهته، تناول نايف كريري مستقبل الإعلام المتخصص في ظل تطورات تقنية الذكاء الاصطناعي، مبينًا أن نتائج ورقته البحثية تكمن في عدم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وضعف الحلول المقدمة تجاه التحديات التي تواجه الإعلام المتخصص، إضافة إلى تراجع اهتمام وسائل الإعلام التقليدية والجديدة بمجالات الإعلام المتخصص.

بدورها قدمت بشائر محمد البشري دراسة عن مدى إدراك الشباب لقضايا الملكية الفكرية في المحتوى الرقمي بالتطبيق على المنصات الرقمية، مبرزةً نتائج دراستها والمتمثلة في أن 75.9% لا يتابعون الحساب الرسمي للهيئة السعودية للملكية الفكرية عبر منصة تويتر، بالإضافة إلى أن 34٪؜ يرون أن الملكية الفكرية مفهوم خاص لبراءات الاختراع، و50.7٪؜ لا يعلمون ما يحمي أعمال الفنانين والكتاب والموسيقيين؛ وهذه دلالة على ضرورة رقمنة الأعمال الفنية، ونشر المزيد من الوعي عن الملكية الفكرية، موصية بتوفير تطبيق للهيئة السعودية للملكية الفكرية مما يسهل عملية وصول الأفراد للمعلومات المراد البحث عنها، وإتاحة حساب عبر منصة تويتر يهتم بالبلاغات المقدمة ممن تعرضوا لانتهاكات ملكية فكرية.

مساحات تويتر

من جانبه تطرق الدكتور محمد الأحمد إلى مدى الاستفادة من مساحات تويتر في الإعلام المتخصص، والمقارنة بينها وبين الإذاعة في الإعلام التقليدي، مشيرًا إلى أن المساحة تعد أقرب للطرق والوسائل التقليدية لأنها لا تعتمد على العنصر المرئي.

وتطرقت الدكتورة داليا محمد إلى العوامل المؤثرة على استخدام الجمهور تطبيقات الهواتف الذكية، مفيدة أن فئة الشباب الأكثر استخدامًا للتطبيقات.