40 مشاركًا في شوط “جير تبع” بسباق الملواح ضمن معرض الصقور والصيد السعودي
تعليم نجران يدعو الطلبة للتسجيل في “بيبراس موهبة 2025”
القبض على 3 مخالفين بحوزتهم 67 كائنًا فطريًا بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
15 قتيلاً ومصابًا بقصف على مستشفى في الفاشر
بدء إيداع دعم حساب المواطن دفعة شهر أكتوبر
هيونداي تستدعي 135 ألف سيارة في أمريكا
فراس البريكان أفضل لاعب في مباراة السعودية وإندونيسيا
استمرار التسجيل في النسخة الثانية من “مياهثون” لتعزيز الابتكار في استدامة المياه
البرلمان الإسباني يوافق على حظر توريد الأسلحة إلى إسرائيل
انطلاقة تاريخية.. طيران الرياض تسير أولى رحلاتها إلى لندن خلال أيام
تشهد الخرطوم وأم درمان، اليوم الأربعاء، قصفاً بالطائرات ودوياً هائلاً لأصوات مضادات أرضية في خرق جديد للهدنة المتفق عليها بين قوات الدعم السريع والجيش النظامي.
ويرى العديد من المراقبين أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي لم يُظهرا أي مؤشر جدي على التراجع. إذ تمسك كل منهما بإلحاق الهزيمة بالآخر، وفق ما أكدت تصريحات عدة مسؤولين من القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد.
ومع ذلك فإنهما ليسا قادرين على تحقيق نصر سريع فيما يبدو، لكن ما يجري حالياً أن الطرفين يحاولان تحقيق أكبر قدر من التقدم الميداني، بانتظار المفاوضات، بحسب رويترز.
وفي هذا السياق، رأى مركز كارنيجي الشرق الأوسط للأبحاث أنه “كلما تمكن دقلو من الحفاظ على مواقعه في الخرطوم، صار تأثيره أكبر على طاولة المفاوضات”.
فيما يسيطر الجيش على معظم الولايات الأخرى في البلاد، بحسب ما أكدت بياناته سابقاً.
هدنة سادسة
أمام هذه المواقف وتعنت الطرفين، لم تصمد بطبيعة الحال الهدنة السادسة التي أعلن عنها قبل يومين وتخللتها عدة انتهاكات كسابقاتها. فيما لا يزال الغموض يلف مصير الهدنة المقبلة التي أعلنت عنها دولة جنوب السودان، والتي من المتوقع أن تبدأ غداً الخميس وتمتد لـ 7 أيام.
لا سيما أن مستشار حميدتي أوضح في مقابلة مع العربية/الحدث، أنهم لم يوافقوا على هدنة لمدة أسبوع حتى الآن، مشيراً إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن موافقة على هدنة لـ 7 أيام.
وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة السودانية العميد الركن نبيل عبد الله إنهم قبلوا بهدنة مطولة، بدءًا من 7 مايو المقبل بهدف تخفيف العبء على المواطنين، وأضاف أن الجيش وافق على المفاوضات من حيث المبدأ وسيدور النقاش فقط حول تفاصيل الهدنة. إلا أنه شدد في الوقت عينه على أنهم لن يسمحوا بمنح طوق نجاة للمتمردين”، وفق تعبيره، في إشارة إلى الدعم السريع.
إذا بانتظار الغد، حيث يسابق الرصاص والقصف طيف الهدنة، فيما يستمر السودانيون بالتدفق إلى خارج العاصمة بحثاً عن ملاذ آمن. فيما تتدهور الأحوال في البلاد لتلامس الكارثة الصحية والإنسانية بحسب ما أكدت الأمم المتحدة أكثر من مرة منذ انطلاق شرارة الصراع في 15 أبريل الماضي.