ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
في فصل الشتاء.. نصائح لتعزيز المناعة والوقاية من أمراض البرد
القبض على 4 إثيوبيين لتهريبهم 80 كيلوجراما من القات بعسير
أكد ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن التفاهمات بين السعودية وإيران ستنعكس إيجابًا على المنطقة.
وأضاف الشيخ مشعل الأحمد خلال كلمته في القمة العربية الـ32 في جدة، أن الاضطرابات العالمية لها تبعات خطيرة وتحتم علينا وضع آليات مناسبة لمواجهتها، مجددًا تأييد الكويت لقرار الجامعة العربية بعودة سوريا إلى بيت العرب.
وأشار: “ندعم عودة سوريا لدورها المؤثر عربيًا وإقليميًا”، مؤكدًا رفضه أي تدخل خارجي في الشأن السوري.
وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال ولي العهد الكويتي إن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تمس الوضع التاريخي للقدس، مؤكدًا التمسك بمبادرة السلام العربية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أكد أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية، وتأتي على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية.
ولفت ولي العهد في كلمته بافتتاح القمة العربية بجدة إلى أن السعودية لم تتوان أو تتأخر، في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق لاسترجاع أراضيه، واستعادة حقوقه المشروعة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية، بحدود عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وغيرها من المرجعيات الدولية المتفق عليها، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأضاف “نؤكد لدول الجوار، وللأصدقاء في الغرب والشرق، أننا ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء، بما يحقق مصالح شعوبنا، ويصون حقوق أمتنا، وأننا لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية”.
وأعرب ولي العهد عن أمله في أن يسهم عودة سوريا إلى الجامعة العربية في دعم استقرارها، وعودة الأمور إلى طبيعتها، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي، بما يحقق الخير لشعبها، وبما يدعم تطلعنا جميعًا نحو مستقبل أفضل لمنطقتنا