المسحل: أعتذر للجمهور ومانشيني مستمر حتى نتأهل للمونديال تجربة لافتة للسعودية في دعم المواهب المحلية وتحويل أفكارها لأعمال سينمائية مدرب اليابان: الجماهير السعودية رائعة وأتوقع تأهل الأخضر تطوير عسير تشارك للمرة الثانية في منتدى الأفلام السعودي 2024 مانشيني: فقدنا تركيزنا واليابان منتخب قوي سباق الملواح 2024 يتوج الفائزين في فئة جير تبع فرخ موعد مباراة الأخضر القادمة في تصفيات كأس العالم 2026 تحديات تواجه المنتجين في السينما السعودية بالأرقام.. الأخضر يُعاني دفاعيًا مع مانشيني بعد فوز اليابان.. ترتيب مجموعة المنتخب السعودي
تسعى السعودية عبر إجراءات واسعة تتخذها ضمن إطار تشاركي مع أعضاء منظمة أوبك بلس، لضبط أسواق النفط العالمية، إلا أن هذه الجهود يقابلها بعض العراقيل أدت إلى هبوط قياسي لأسعار النفط خلال الأسبوع الجاري.
وأشار تقرير صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى أن روسيا تواصل ضخ النفط الخام الرخيص في الأسواق، وهو ما يقوض القرارات التي تتخذها أوبك بلس من أجل استقرار الأسواق.
ويساعد زيادة المعروض من النفط الروسي في دفع أسعار النفط إلى ما دون المستويات التي تحتاجها المملكة العربية السعودية وحلفاؤها في أوبك بلس لتمويل مشاريعهم العملاقة، بحسب وول ستريت جورنال.
يساعد ضخ روسيا للنفط الرخيص في الأسوق إلى هبوط أسعار السلعة الأكثر إستراتيجية في جميع أنحاء العالم، وهو الأمر الذي لا يرضي أعضاء أوبك ومن بينهم السعودية، لأن أسعار النفط لا تزال دون مستوى التعادل الرئيسي، وفقًا لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال.
ووجد التقرير أن جهود السعودية لتقليص الإنتاج ودفع أسعار النفط للأعلى في وقت سابق من هذا العام، قد قُوضت بسبب تدفق إمدادات النفط من موسكو.
وقال أعضاء في أوبك بلس، في أوائل إبريل/ نيسان الماضي: إنهم سيخفضون إنتاج النفط للمساعدة في دعم أسعار النفط. لكن البيانات الأخيرة تشير إلى أن روسيا لا تلتزم من جانبها بالاتفاق المبرم؛ لأنها تسعى إلى تحقيق إيرادات للمساعدة في تمويل اقتصادها المتعثر وجهودها العسكرية في أوكرانيا.
وكانت أسعار النفط في اتجاه هبوطي قوي منذ أن بلغت ذروتها في مارس 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا، مما تسبب في سلسلة من المشكلات المتعلقة بسلسلة التوريد، وساعد في دفع أسعار النفط إلى ما فوق 120 دولارًا للبرميل.
وفي المقابل انخفض خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4%، أمس الثلاثاء، إلى ما يقل قليلًا عن 70 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام برنت بنسبة 4% إلى 74.07 دولار للبرميل، وهو ما وصفه خبراء النفط بأنه أسوأ أيام النفط على الإطلاق منذ 4 أشهر.
وتسعى السعودية إلى تثيبت أسعار النفط فوق مستوى التعادل الرئيسي وهو 81 دولارًا للبرميل؛ للمساعدة في تمويل ميزانيتها الضخمة لإنجاز مشاريع وطنية وحيوية، والتي تشمل مدينة يبلغ طولها 110 أميال في الصحراء، ومنتجعًا عالميًّا في البحر الأحمر يعادل حجم بلجيكا.
وبحسب التقرير، حذر مستشارون اقتصاديون كبار من أن المملكة بحاجة إلى أسعار نفط أعلى للسنوات الخمس المقبلة من أجل الحفاظ على تمويل مشاريع ضخمة بمليارات الدولارات.
وسيكون لدى المملكة العربية السعودية فرصة أخرى لإقناع روسيا بتنفيذ تخفيضات إنتاج النفط في اجتماع أوبك + القادم في أوائل يونيو، من أجل الحفاظ على استقرار أسواق النفط الفترة المقبلة.