بعد فيديو الهروب الكبير.. الأمن يضبط مسؤولي مصحة الإدمان بمصر
وفاة مطرب المهرجانات المصري “دقدق”.. صاحب أغنية “أخواتي”
جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل في “هاكاثون نورة”
انخفاض سعر الذهب في المعاملات الفورية
ضبط مواطن مخالف بمحمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
درجات الحرارة بالمملكة.. جازان الأعلى بـ31 مئوية وحائل الأدنى
“البيئة” تطلق حملة “ضمانك المحلي” لتعزيز الممارسات الزراعية
تنبيه من تقلبات جوية وأتربة مثارة على تبوك
طرح 24 مشروعًا عبر منصة استطلاع
تنبيه من رياح شديدة على منطقة حائل
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اليوم، الاجتماع الوزاري الثاني بين الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول جزر الباسيفيك الصغيرة النامية، الذي تستضيفه السعودية في العاصمة الرياض.
وشدد سمو وزير الخارجية في كلمة خلال الاجتماع على ما توليه السعودية من حرص كبير لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والأكثر إلحاحاً كالأمن الغذائي، والعقبات التي تواجهها سلاسل الإمداد، والتغير المناخي، والتنمية المستدامة.
وأكد سموه أن السعودية أعطت الأولوية لأهمية توجيه الاقتصاد المحلي والعالمي نحو انتعاش أكثر استدامة من خلال تقديمها لمبادرات نوعية تهم المنطقة والعالم، مشيراً إلى ما أعلنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – من مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، اللتين تأتيان استمرارًا لجهود السعودية للحفاظ على البيئة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

وأوضح سموه أن السعودية تتطلع إلى الدفع بالمصالح المشتركة مع دول جزر الباسيفيك وتعزيز التعاون في مجالات الأمن، والطاقة، والتجارة، والاستثمار، والخدمات اللوجستية، وتفعيل دور القطاع الخاص للبحث عن فرص استثمارية تعود بالنفع المشترك للبلدان والشعوب، مما يعزز التعاون في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن السعودية تسعى للانضمام لمنظمة منتدى جزر الباسيفيك كشريك حوار.

وأعرب سموه عن تطلع السعودية من خلال استضافة معرض إكسبو الدولي 2030 في مدينة الرياض إلى العمل مع الدول الصديقة لاستعراض ثقافاتها وإنجازاتها الثرية وطموحاتها المستقبلية، وتقديم تجربة عالمية غير مسبوقة في تنظيم هذا المحفل الدولي، إيماناً من المملكة بما يُقدمه هذا المحفل من فرص لتوطيد أواصر العلاقات بين شعوبنا، وإبراز المجالات الاقتصادية، والاستثمارية، والسياحية للدول.
وجدد سموه دعم السعودية لمبادئ الشرعية الدولية الرامية إلى الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز التعاون المشترك المبني على أسس الاحترام المتبادل لسيادة الدول واستقلالها، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وعدم التصعيد واللجوء إلى القوة أو التهديد بها.
وضم وفد المملكة المشارك في الاجتماع، معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة الدكتور عبدالرحمن الرسي، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
