ضبط مخالفين بحوزتهم كائنات فطرية بحرية مهددة بالانقراض محظور صيدها
أزمة التأشيرات.. غوغل وأبل تحذران موظفيهما من السفر خارج أمريكا
توضيح مهم من حساب المواطن بشأن عقد الإيجار الساري بمنصة ايجار
البلديات والإسكان تصدر الاشتراطات البلدية الخاصة بالمباني التعليمية الأهلية
التجارة: استدعاء مجموعة أثقال قابلة للتعديل BowFlex
فتح باب القبول المباشر في الكلية التقنية بمنطقة الباحة
القبض على 11 يمنيًا هربوا 180 كجم من القات المخدر بجازان
اختفاء 16 ملفًا من قضية إبستين من موقع “العدل” الأمريكية
التعليم تعلن بدء التقديم على مقاعد الابتعاث في مستشفيات الشاريتيه بألمانيا
جامعة الأميرة نورة تفتح التسجيل في معسكر “تحدي قطاع التجزئة للجيل القادم”
توفيت سودانية من أصول أرمنية وشقيقتها، جوعًا السبت في منزلهما في أحد الأحياء الراقية بوسط العاصمة السودانية الخرطوم بعد أن حاصرهن القتال المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع لنحو 55 يومًا.
وفي التفاصيل، تفرغت زبرفينت يقفيان، وهي سودانية من أصول أرمنية؛ لأكثر من 5 سنوات لرعاية شقيقتها زفيار المريضة تاركة وظيفتها المرموقة في السفارة الأميركية في الخرطوم؛ لكن الشقيقتين وجدتا ميتتين جوعًا السبت.
وبحسب أحد سكان المنطقة فإن الشقيقتين واجهتا صعوبة كبيرة في الخروج من المنزل بعد أن نفدت عندهما مياه الشرب والمواد الغذائية مما أدى إلى وفاتهن بهذه الطريقة المأساوية.
وفي الواقع؛ عاشت مناطق وسط الخرطوم القريبة من مناطق الاشتباك حول المطار والقيادة العامة للجيش وعدد من المواقع الحيوية الأخرى أوضاعًا إنسانية خطيرة.
وفي حين تمكن عشرات الآلاف من سكان تلك المناطق من الخروج إلى مناطق أخرى أكثر أمانًا، فإن المئات واجهوا صعوبات كبيرة في ترك بيوتهم في ظل التردي الشديد للأوضاع الأمنية.
وتحولت معظم تلك الأحياء إلى مدن أشباح بعد أن هجرها نحو 95 في المئة من سكانها؛ لكن بقية من بقوا في بيوتهم تعرضوا لمآس إنسانية غير مسبوقة؛ حيث مات بعضهم ولم يجد من يدفنه وظل البعض تحت الأنقاض لأيام حتى فاحت رائحة جثامينهم.