حصل على درجة 99% في القدرات

طالب يوجه انتقادًا لهيئة التقويم: التصحيح المعياري للاختبارات ظالم

الجمعة ٢٣ يونيو ٢٠٢٣ الساعة ٧:٠٨ مساءً
طالب يوجه انتقادًا لهيئة التقويم: التصحيح المعياري للاختبارات ظالم
المواطن - فريق التحرير

وجه الطالب تركي الغامدي انتقادًا لهيئة تقويم التعليم، بسبب التصحيح المعياري الذي وصفه بـ “الظالم” رغم حصوله على درجات ممتازة في القدرات بنسبة 99%، وحصل على قبول فوري بجامعة الملك فهد.

وأوضح الغامدي في حواره لـ “العربية” أن التصحيح المعياري يخسف درجات الطلاب بطريقة غير معقولة، فالخطأ في سؤال يؤدي لنقص ثلاث أو أربع نسب، بينما لا يتم احتساب النسب في أسئلة أخرى.

وأضاف الغامدي أنه لم يستعد للتحصيلي بشكل لازم لأنه لم يكن مشروطًا عليه، لافتًا إلى أنه حصل على 88% خلال مذاكرة استمرت أربعة أيام فقط، وهناك جامعات تخطت الـ 94%.

تذمر وغضب

كانت حالة من التذمر والغضب انتابت الطلاب بعد إعلان نتائج الاختبار التحصيلي، إثر ظهور درجات أقل من توقعاتهم وما يحلمون به للالتحاق بالمجال الذين يرغبون فيه، وسط انتقادات لـ هيئة تقويم التعليم.

غضب من نتائج التحصيلي

ودشن عدد من رواد موقع “تويتر” وسمين بعنوان “التحصيلي” و”نتايج التحصيلي“، عقب إعلان نتائج التحصيلي اليوم، حيث نشر الطلاب نتائجهم غاضبين من الدرجات التي حصلوا عليها، أقل من 70 درجة.

وقالت جولي: “من وقت طلعت وأنا ضغطي نازل وحالتي حالة دعواتكم”، وأضافت مغردة أخرى: “درجة التحصيلي هدمت كل شيء حلو”.

وأشار علوش: “بالقهر مسيرة 12 سنة تروح في ورقة واحدة”، فيما تساءلت شهد بشكل محزن: “جبت 58 و56 تدخلني جامعة ولا”، بينما قال محمد الراجحي: “باختصار اختبارات تعجيزية”.

النتيجة على قدر الجهد

وقال الباحث عواض القرني: “تفاوتت ردود الأفعال لأبنائنا الطلاب والطالبات الذين أنهوا مرحلة تعليمية مهمة في حياتهم الثانوية العامة بعد ظهور نتائج اختبار التحصيلي”.

وأضاف: “في البداية نبارك لهم جميعًا ونتمنى لهم التوفيق والسداد، ولكن للابن الذي لم يحصل على الدرجة العالية نقول له لا شك أن نتيجتك هي على قدر الجهد الذي بذلته وأنت أعرف بنفسك مما سواك من البشر مهما حاولت إلقاء اللوم على الآخرين”.

وتابع: “أما من كانت درجته عالية فليحمد الله ثم ليكن أكثر تركيزًا في الاختيار الأنسب للمجال القادم، وليكن ذلك بعناية فائقة بعد أخذ مشورة الوالدين وقبل ذلك كله الدعاء والاستخارة”.

وأشار: “من لم تكن درجاته مرضية فليحمد الله كذلك وليعلم أن الله تعالى قد يهيئ له الرزق بأسباب أخرى غير درجات التحصيلي لأن الله تعالى واسع العطاء وفضله عظيم”.