معنى حالة المشترك “غير نشط” في التأمينات
عاصفة ثلجية تحاصر نحو ألف شخص في جبل إيفرست
جامعة الملك عبدالعزيز تطلق أول برنامجٍ مهني من نوعه في العالم العربي
الإليزيه يعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة برئاسة سيباستيان لوكورنو
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
انطلاق أول أشواط سباق الملواح بمعرض الصقور والصيد السعودي
وظائف شاغرة بشركة المراعي في 7 مدن
وظائف شاغرة لدى السودة للتطوير
4 أيام على إيداع الدفعة الـ 95 من برنامج حساب المواطن
سفارة السعودية تسلّم 20 ألف ذبيحة من لحوم الهدي والأضاحي للأردن
خسر الرجل الذي دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأثقل شخص في عام 1996، ما يقارب 330 كيلوجرامًا من وزنه، ليربح حياته في 2023.
وتدارك المكسيكي خوان بيدرو فرانكو حياته قبل أن يفقدها، عندما وصل وزنه إلى ما يربو قليلًا على 590 كيلوجرامًا، فبدأ رحلة الإنقاذ من هناك.
وبدأت معاناة خوان من مشاكل وزنه عندما كان طفلًا، حيث بلغ وزنه 63 كيلوجرامًا وهو لم يتجاوز السادسة من عمره فقط.
وعند بلوغه المراهقة زادت الأمور سوءًا، حيث وصل وزنه إلى 228 كيلوجرامًا بحلول سن 17 عامًا.
وفي العام الذي حطم فيه خوان الرقم القياسي العالمي وهو في الـ32 عامًا، كان وزنه قد قيده في الفراش، ما تطلب 8 أشخاص لتحريكه وإجباره على ارتداء حفاضات، لأنه لم يكن يستطيع الوصول إلى المرحاض، حسب “ميرور” البريطانية.
وعلق خوان لموسوعة جينيس للأرقام القياسية حينها: “لقد اتبع جسدي طريقه الخاص دون أي سيطرة على الإطلاق.. حاولت مرارًا اتباع نظام، لكن لم ينجح شيء وأصبحت يائسًا”.
وبعد أن ساءت حالة خوان ونشد المساعدة، وافق أخصائي سمنة في غوادالاخارا بالمكسيك، على إجراء عملية جراحية لخوان، حيث ترك سريره لأول مرة منذ زمن، وذلك لإجراء الجراحة التي غيرت حياته.
وأثناء وجوده في المستشفى، تم تشخيص إصابته بمرض السكري من النوع 2، وضعف الغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم، والسوائل في رئتيه.
وبحلول عام 2017، فقد خوان بالفعل 165 كجم، وهو ما كان كافيًا للسماح له بالخضوع لعملية ربط المعدة التي غيرت حياته، واستمر على نظام غذائي صارم متزامن مع ممارسة الرياضة، حيث تخلص من ثلث وزنه بحلول عام 2019.
وفي السنوات الثلاث الماضية فقد خوان 330 كجم بشكل مذهل، ويزن الآن 260 كجم.
وفي حديثه عن التحول قال خوان لوسائل إعلامية مكسيكية: “مجرد القدرة على رفع ذراعيك والاستيقاظ كل يوم، والذهاب إلى المرحاض، يجعلك تشعر بالراحة.. إنه شعور رائع أن تكون قادرًا على التحرك أكثر وأن تكون أكثر اكتفاء ذاتيًّا”.