كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
شهدت بلدة ميهاما الشاطئية الصغيرة باليابان سلسلة من هجمات الدلافين في الأسابيع الأخيرة، وأظهرت لقطات مروعة لتلك الحوادث، تم تداولها على نطاق واسع بعدما التقطها أحد رواد الشواطئ، لحظة هجوم الدلافين.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية: إنها كانت لحظة صادمة لرواد الشاطئ، عندما هاجمتهم سمكة دولفين أصابات رجلًا وامرأة قبالة الشاطئ الياباني، وأُصيب رجل في الستينيات من عمره من كسور في الضلوع، بالإضافة إلى جرح في يديه، نتيجة هجوم الدولفين الغاضب.
كما تعرض رجل آخر في الأربعينيات لعضات في ذراعه في حادث منفصل على الشاطئ في نفس الصباح، بينما تم الإبلاغ عن إصابة شخصين آخرين في وقت لاحق من اليوم.
ووفقًا للشرطة المحلية، فقد سجلت فوكوي حتى الآن ست هجمات من هذا النوع هذا العام، مما دفع إلى وضع علامات تحذيرية تطلب من السباحين تجنب الاقتراب أو لمس الثدييات.
تعتبر هذه الهجمات نادرة في اليابان، حيث تشكل الدلافين جزءًا من الثقافة البحرية الشعبية ويتم الترويج للسباحة معها، ولكن يجب الحرص عند التعامل مع هذه الثدييات الذكية والقوية في بيئتها الطبيعية.
على الرغم من أن الدلافين ليست عدوانية غالبًا مع البشر، إلا أنه تم الإبلاغ عن هجمات غير مسبوقة من قِبَلها على السباحين، ويعتقد العلماء أن الدلافين تجد السباحة بجوار البشر مرهقة، مما يؤثر على سلوكها الطبيعي.
أثار الحادث نقاشًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حول سبب الهجمات غير المبررة للدلافين. وذكرت الشرطة المحلية في اليابان أن ستة حوادث على الأقل وقعت قبالة سواحل فوكوي.
وفسر بعض العلماء سبب هجوم الدلافين، حيث إنها تتعرض لضغوط شديدة أثناء السباحة جنبًا إلى جنب مع البشر. يقول آخرون: إنهم يشعرون بتغير في سلوكهم الطبيعي عندما يسبح البشر على مقربة منهم، لكن السبب وراء الهجمات الأخيرة لا يزال غامضًا.
وقامت الشرطة المحلية بدوريات على الشواطئ وتوزيع منشورات تحذر الناس من التهديد المحتمل وتطلب منهم عدم لمس أو إطعام أو التقاط صور مع الدولفين.
كما قامت بتركيب جهاز تحت الماء يصدر موجات فوق صوتية في محاولة لردع الدولفين، ولكن هذه التدابير لم تثبت فعاليتها، حيث حدث هجومان آخران بعد تركيب المعدات.