مساند تتفاعل مع استفسار مواطن هربت عاملته المنزلية
ارتفاع أسعار النفط اليوم
أميركا والصين تمددان هدنة الرسوم الجمركية 90 يومًا
المياه: 6 أيام وتنتهي المهلة التصحيحية لتسجيل التوصيلات غير النظامية
أمطار ورياح نشطة على عددٍ من محافظات مكة المكرمة
حساب المواطن: لا يتم النظر إلى القروض والالتزامات المالية
أمطارٌ غزيرة على منطقة الباحة حتى الثامنة
جريان الأودية وتدفّق الشلالات يرسمان لوحة طبيعية ساحرة في الباحة
تركيا تُسيطر على 45 حريقًا اندلعوا في مختلف الولايات
المرور: 4 حالات لتشغيل مصابيح المركبات
واصلت أسعار النفط ارتفاعها في تعاملات اليوم الاثنين، لتصل عقود برنت إلى أعلى مستوى في 3 أشهر، وسط طغيان مخاوف نقص المعروض على احتمالات تأثير التشديد النقدي على نمو الاقتصاد العالمي.
وارتفع مزيج برنت لتسليمات شهر سبتمبر إلى مستوى 82.5 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 25 إبريل الماضي، كذلك قفزت عقود الخام الأمريكي قرب مستوى 79 دولارًا للبرميل.
وكانت المملكة العربية السعودية قلّصَت إنتاجها من النفط بنحو مليون برميل يوميًّا اعتبارًا من أول يوليو الجاري حتى نهاية أغسطس المقبل مع القابلية للتمديد، وتضاف تلك التخفيضات إلى نحو 3.16 مليون برميل قلّصَتها دول تحالف “أوبك+” من إنتاجها على مراحل بدأت في نوفمبر حتى مايو الماضي.
تتوقع منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” أن ينمو الطلب العالمي على النفط بمقدار 2.4 مليون برميل يوميًّا في عام 2023، في تقريرها الصادر في يوليو، بزيادة 100 ألف برميل على توقعات شهر يونيو الماضي، وهي المرة الأولى التي تعدّل فيها المنظمة توقعاتها منذ فبراير الماضي.
ورجعت “أوبك” توقعات زيادة الطلب، إلى ارتفاع طلب الصين في الربع الثاني من العام، بالإضافة إلى تحسن طفيف في الطلب بأمريكا اللاتينية خلال الفترة نفسها.
ورغم تخوف الأسواق من احتمالية مواصلة الفيدرالي الأمريكي والمركزي الأوروبي رفع الفائدة في اجتماعات مقرر عقدها خلال الأسبوع الجاري، إذ تعني الفائدة المرتفعة تراجع معدلات النمو الاقتصادي نتيجة ارتفاع تكلفة التمويل، وهو ما يعني تراجع الطلب على النفط.
من الناحية الفنية يرى محمد زيدان، المحلل في “اقتصاد الشرق”، أن نجاح أسعار النفط في اختراق مستويات مقاومة محورية على المدى القصير يزيد احتمالية استمرار المكاسب، ما لم نرَ أي إغلاق دون مستويات 80 دولارًا لخام برنت و75 دولارًا لخام غرب تكساس خلال الجلسات القادمة، وهو ما يتوافق حتى الآن مع معطيات السوق وتوقعات بنوك الاستثمار الكبرى لأداء سوق النفط في النصف الثاني من العام.