بوتين: روسيا قادرة على تعويض إفريقيا عن الحبوب الأوكرانية

انطلقت أعمال قمة “روسيا-إفريقيا” الثانية في سان بطرسبرغ، والتي من المقرر أن تستمر يومين، فيما أكد بوتين، أن العلاقات التجارية مع البلدان الأفريقية شهدت نمواً، وزاد معدل مبيعات السلع بنسبة 35% تقريباً، على الرغم من الوباء والعقوبات.

أزمة الحبوب الأوكرانية

وقال بوتين، أثناء افتتاحه القمة اليوم الخميس، نعمل على توفير القمح والحبوب لدول القارة الإفريقية. وأضاف: “روسيا تسعى لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية في كل المجالات”.

قد يهمّك أيضاً

صحيفة أمريكية: السعودية لها اليد العليا على موسكو وواشنطن

لحظة تعرض تلاميذ لحادث في روسيا

وأوضح أن روسيا هي شريك مهم لإفريقيا. وتابع: “نتوقع أن يتم اتخاذ قرار انضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة الدول العشرين في القمة المقبلة في الهند”.

انطلاق القمة الروسية الإفريقية

يستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس، شركاءه الأفارقة في سان بطرسبرغ في إطار قمة روسية إفريقية، وسط مخاوف لدى دول القارة أثارها تخلي موسكو عن اتفاقية أتاحت تصدير ملايين أطنان الحبوب الأوكرانية، شدد الكرملين على ضرورة مناقشة أحداث النيجر بالقمة.

وقال الكرملين إنّه ستتم مناقشة المسألة الأوكرانية أيضاً خلال القمة الجمعة، خلال “غداء عمل بين فلاديمير بوتين ومجموعة من رؤساء الدول الإفريقية”.

العلاقات الإفريقية الروسية

وقال بوتين في رسالة ترحيب بعثها إلى المشاركين ونشرت، أمس الأربعاء، على موقع الكرملين “نعتزم مواصلة تطوير التعاون مع الدول الإفريقية”.

وفي سان بطرسبرغ، العاصمة الإمبراطورية الروسية السابقة، يُتوقع حضور وفود من 49 دولة إفريقية تضم 17 رئيس دولة خصوصا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا، رغم “ضغوط غير مسبوقة” يمارسها الغربيون، وفقا للكرملين، لثني الأفارقة عن الحضور.

أزمة الحبوب وانقلاب النيجر

سيكون الموضوع الساخن في القمة تخلّي موسكو عن اتفاقية مهمة أتاحت لأوكرانيا منذ صيف العام 2022 بأن تُصدِّر، بما في ذلك إلى إفريقيا، حبوبها عبر البحر الأسود، رغم الحصار الروسي للموانئ الأوكرانية، بالإضافة إلى موضوع انقلاب النيجر حيث أكد الكرملين أهمية مناقشة أحداث النيجر.

وحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس القادة الأفارقة على المطالبة بإجابات بشأن أزمة الحبوب التي أدخلت أفقر الدول في أزمة. وقال بلينكن عن القادة الأفارقة “إنهم يعرفون بالضبط من المسؤول عن الوضع الحالي”. وأضاف خلال زيارة إلى نيوزيلندا “أتوقّع أن تسمع روسيا هذه الرسالة بوضوح من شركائها الأفارقة”.