خالد بن سلمان يشهد تمرين “النخبة” في وزارة الدفاع
وظائف شاغرة بمؤسسة البريد السعودي
وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة
وظائف شاغرة في مستشفى الموسى التخصصي
وظائف شاغرة بـ فروع وزارة الطاقة
القبض على مخالف لتهريبه 12 كيلو حشيش في عسير
وحدات تأجيرية حديثة مستوحاة من الهوية المعمارية لـ المشاعر المقدسة
وفاة و16 حالة اشتباه بالجمرة الخبيثة في الكونغو
وظائف إدارية شاغرة في شركة ساتورب
وظائف شاغرة بشركة تهيئة وصيانة الطائرات
بدأ رجل يُعرَف باسم “مريض جنيف” مرحلة تماثل للشفاء طويلة من فيروس نقص المناعة البشرية بعد زرع نخاع عظمي لم تظهر فيه، بخلاف ما سُجّل في علاجات سابقة مماثلة، متحورة تمنع دخول الفيروس إلى الخلايا، ما يرجَّح أن يفتح الباب أمام إجراء بحوث في هذا الشأن.
وعُرضت حالة هذا المريض أمس الخميس في مدينة بريزبين قبيل افتتاح مؤتمر جمعية الإيدز الدولية الأحد في أستراليا.
واعتُبر خمسة أشخاص قبله في عداد المتعافين من فيروس نقص المناعة البشرية بعدما خضعوا لعملية زرع نخاع عظمي.
وكان لدى جميع المرضى الذين تعافوا حالة مشتركة خاصة جدًّا، هي أنهم كانوا يعانون سرطان الدم وزُرعت لهم خلايا جذعية جددت جهاز المناعة لديهم جذريًّا.
ولكن في كل مرة، كانت تظهر لدى المتبرع متحورة نادرة في جين يعرف باسم “سي سي آر 5 دلتا 32” (CCR5 delta 32)، وهي طفرة جينية يُعرف عنها أنها تمنع دخول فيروس نقص المناعة البشرية إلى الخلايا.
أما بالنسبة إلى “مريض جنيف”، فاختلف الوضع، إذ أجريت له عام 2018 عملية زرع خلايا جذعية لعلاج شكل مؤذٍ جدًّا من سرطان الدم.
لكن هذه المرة، جاءت عملية الزرع من متبرع لم يكن يحمل طفرة “سي سي آر 5″.
وبالتالي، خلافًا لخلايا الآخرين الذين صُنفوا كمتعافين، لا تحول خلايا المتبرع لـ”مريض جنيف” نظريًّا دون تكاثر فيروس نقص المناعة البشرية.
ومع ذلك، لم يرصَد أي وجود للفيروس بعد مرور 20 شهرًا على توقف العلاج المضاد للفيروسات القهقرية لدى هذا المريض الذي تتابع وضعه مستشفيات جامعة جنيف بالتعاون مع معهد باستور ومعهد كوشان والتحالف الدولي “إيسيستم” (IciStem).
وتم تخفيف علاجه المضاد للفيروسات القهقرية تدريجيًّا، وأوقِف نهائيًّا في نوفمبر 2021.