زلزال بقوة 6,3 درجات يضرب شمال أفغانستان
ارتفاع مبكر في إصابات الإنفلونزا الموسمية والصحة توضح الأسباب
تحديث جدول السداد ضروري لتفادي انقطاع الدعم السكني
سلمان للإغاثة يوزّع 1.640 سلة غذائية في النيل الأبيض بالسودان
أحداث سماوية لافتة وتنوع في الظواهر الفلكية خلال نوفمبر
إيجار تحدد مهلة التنفيذ والإخلاء للمستأجرين بعد انتهاء العقود
برشلونة يفوز على إلتشي بثلاثية
خطوات تقديم طلب الإعفاء من غرامات التأخير عبر تطبيق GOSI
فيصل بن فرحان يتلقى اتصالًا هاتفيًا من روبيو
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعرضت واسطتهما البحرية للانقلاب في عرض البحر
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن لدينا في السعودية مشاهير يروجون لسلع رديئة ومقلدة ومغشوشة بشكل يفتقر لحس المسؤولية، حتى بعد فرض تراخيص نشر الإعلانات ما زال المحتوى الإعلاني بعيداً عن الخضوع لمعايير المواصفات والمقاييس والجودة والسلامة والصحة !
وأضاف الكاتب في مقاله له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “ضحايا إعلانات المشاهير !”: “رسالتي للمشاهير الذين ينشرون الإعلانات دون تثبت من جودتها وسلامتها أن يراجعوا أنفسهم”.
وتابع الكاتب “إغراءات المال السهل والثراء السريع على حساب مصلحة وصحة الناس زائلة، وإن لم يسألوا عنها في الدنيا سيسألون عنها في الآخرة !.. وإلى نص المقال:
أدركت مبكراً ضرر مشروبات الطاقة فتوقفت عن شربها ومنعت أبنائي عنها، ورغم أنه لا يخلو متجر سلع غذائية من تواجدها على أرفف بضائعه، إلا أن الوعي بأضرارها يزداد يوماً بعد يوم !
في أمريكا يثار جدل حول مشروب طاقة جديد روج له بعض مشاهير منصات التواصل الاجتماعي، لكن خبراء في الصحة وجدوا فيه نسباً عالية من الكافيين، بينما طالب مشرعون بتدخل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في حين منعت بعض الدول بيعه في المدارس !
ليس موضوعي هنا مشروبات الطاقة، فهي معروفة الضرر حتى عند من يتناولونها، تماماً كما أن ضرر التدخين لا يخفى على المدخنين، وإنما المشاهير الذين يروجون لها، وكثير من مشاهير منصات التواصل يتشاركون حول العالم في معظم الصفات، صغر سن، وضعف خبرة، وترويج إعلاني غير مدروس، واندفاع خلف المال دون تأنٍ !
ولدينا هنا مشاهير يروجون لسلع رديئة ومقلدة ومغشوشة بشكل يفتقر لحس المسؤولية، حتى بعد فرض تراخيص نشر الإعلانات ما زال المحتوى الإعلاني بعيداً عن الخضوع لمعايير المواصفات والمقاييس والجودة والسلامة والصحة !
رسالتي للمشاهير الذين ينشرون الإعلانات دون تثبت من جودتها وسلامتها أن يراجعوا أنفسهم، فإغراءات المال السهل والثراء السريع على حساب مصلحة وصحة الناس زائلة، وإن لم يسألوا عنها في الدنيا سيسألون عنها في الآخرة !