ستكون ذات ممر واحد للحد من الانبعاثات

طائرات ناسا الجديدة ستغير مفهوم السفر جوًّا

الإثنين ٣١ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ١:٥٤ صباحاً
طائرات ناسا الجديدة ستغير مفهوم السفر جوًّا
المواطن - فريق التحرير

كُشف عن ملامح جديدة أنيقة لهيكل اثنين من أهم مشروعات الطائرات التابعة لوكالة “ناسا“، والتي تستهدف أن يكون الجيل القادم من الطيران مميزًا ومستدامًا، ويمكن أن يصبح في الخدمة بحلول عام 2030.

مشروع طائرات ناسا الجديدة

ونشرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، تقريرًا مصورًا عن الطائرة الأولى وهي من طراز “إكس-66 إيه” التي صنعتها ناسا مع شركة “بوينغ” كجزء من مشروعها المستدام للطيران.

تريد شركات الفضاء الأمريكية العملاقة بناء واختبار وتحليق طائرة ذات ممر واحد للحد من الانبعاثات قبل نهاية العقد، وتعد “إكس-66 إيه” النموذج الذي سيفعلون كل ذلك من خلاله.

كفاءة استهلاك الوقود

وقال مدير وكالة “ناسا” بيل نيلسون، في بيان، في يناير كانون الثاني: “ستساعد شراكتنا مع بوينغ على الوصول إلى طائرات تجارية مستقبلية تكون أكثر كفاءة في استهلاك الوقود مع فوائد للبيئة وصناعة الطيران التجاري والركاب في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف: “إذا نجحنا، فقد نرى هذه التقنيات في الطائرات المحلقة في السماء في ثلاثينيات القرن الحالي”.

تصميم طائرات صديقة للبيئة

يمكن أن يقلل التصميم الذي تعمل عليه “ناسا” و”بوينغ” من استهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالطائرات الأكثر كفاءة اليوم، وفقًا للوكالة.

تعتمد الطائرة الجديدة على أجنحة طويلة ورفيعة مثبتة بواسطة دعامات قُطرية تربط الأجنحة بالطائرة. ويخلق شكل التصميم مقاومة أقل، ما يعني حرق وقود أقل، ويتميز الهيكل الجديد بجسم أبيض مع ذيل مخطط بالأزرق والبرتقالي والأحمر.

أول رحلة تجريبية

قال بوب بيرس، المدير المساعد لوكالة ناسا في قسم مهام أبحاث الطيران: “هذه طائرة تجريبية”. وأضاف: “هذا ليس تطويرًا تجاريًّا لطائرة سيسافر بها الركاب اليوم، والسبب في حاجتنا للقيام بذلك هو أن هذه تقنية عالية الخطورة، نحن نحاول التحقق من صحة التكنولوجيا”.

من المقرر إجراء أول رحلة تجريبية لهذه الطائرة في عام 2028، وتأمل “ناسا” أن تخدم التكنولوجيا يومًا ما نحو نصف السوق التجارية من خلال طائرات قصيرة إلى متوسطة المدى، ذات ممر واحد. وتقدر “بوينغ” أن الطلب على الطائرات الجديدة ذات الممر الواحد سيزداد بمقدار 40 ألف طائرة بين عامي 2035 و2050.