طرح 24 مشروعًا عبر منصة استطلاع
تنبيه من رياح شديدة على منطقة حائل
حساب المواطن يوضح طريقة وخطوات “تعريف السكن الجامعي”
تدريب 320 مراقبًا ميدانيًّا في مبادرة “رافد الحرمين”
تحطم مروحيتين في ولاية نيوجيرسي الأمريكية
ضباب ورياح نشطة على المنطقة الشرقية
نتائج الأشواط الأولى في جائزة الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن
تونس تدين اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال
16 قتيلًا في حريق بدار لرعاية المسنين بإندونيسيا
أسعار النفط ترتفع في التعاملات الآسيوية المبكرة
ثمن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد”، مداخلة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والتي قدمها خلال جلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان، حول حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف.
وأكد كايسيد تضامنه مع رؤى المملكة، التي تم التأكيد عليها في المداخلة، وما تتضمنه من أسس لكرامة الأديان وخير الإنسان.
كما أكد كايسيد رفضه القاطع للربط بين حرية التعبير والإساءة إلى المعتقدات والإيمانيات، وأن ما جرى يهدد بشكل كبير وخطير الجهود المبذولة للحفاظ على السلام العالمي، وتعايش الأمم وتثاقف الشعوب والحضارات.
ونبه كايسيد إلى خطورة مثل هذه الأفعال المشينة، والتي تشعل نيران الكراهية، وتطلق سعير العنف، لاسيما في عالم يئن تحت ضربات العنصرية والشوفينية، ويتألم من صحوة الحركات القومية المتطرفة.
ورغم ألم اللحظة الراهنة، جدد كايسيد الدعوة لكل الدول والجماعات البشرية، لاسيما تلك الساعية في طريق ترسيخ جذور الوئام والسلام، لبذل المزيد من الجهود الخلاقة التي تدعم الاستقرار، وفي مقدمها عدم المساس بالمطلقات الروحية والوجدانية، التي لا تقبل التشارع أو التنازع.
ورأى كايسيد أن عالمنا في حاجة إلى المزيد من الجسور للعبور نحو الآخر، بهدف إقامة مجتمع الثقافة العالمية للتسامح والتصالح، وهذا لن يتم إدراكه إلا من خلال المزيد من احترام الإنسان والأديان، في الحال والاستقبال.