بلغت بحلول نهاية الحرب الباردة أكثر من 30 ألف طن

واشنطن تدمر آخر مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية المعلنة

الجمعة ٧ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ١١:٤٣ مساءً
واشنطن تدمر آخر مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية المعلنة
المواطن - فريق التحرير

كشف زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ميتش ماكونيل، الجمعة، أن أمريكا دمرت آخر مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية المعلنة.

أسلحة كيماوية

وأضاف ماكونيل في بيان أن العاملين في مستودع الجيش بلو غراس في كنتاكي تخلصوا من آخر آلاف الصواريخ المحملة بغاز الأعصاب جي بي، التي تعد آخر أسلحة كيماوية أعلنت أمريكا عن امتلاكها، في استكمال لحملة استمرت عقودًا للقضاء على مخزون تلك الصواريخ، التي بلغت بحلول نهاية الحرب الباردة أكثر من 30 ألف طن.

كان أمام الولايات المتحدة مهلة حتى 30 سبتمبر للتخلص من أسلحتها الكيماوية المتبقية بموجب الاتفاقية الدولية للأسلحة الكيماوية، التي دخلت حيز التنفيذ عام 1997 وانضمت إليها 193 دولة.

الذخائر التي تم تدميرها في كنتاكي هي آخر 51000 صاروخ من طراز إم 55 المحملة بغاز الأعصاب جي بي- وهو سم قاتل يعرف أيضًا باسم سارين- تم تخزينه في المستودع منذ الأربعينيات.

ويؤكد خبراء عسكريون أنه من خلال تدمير مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية تؤكد الولايات المتحدة رسميًّا أن هذه الأنواع من الأسلحة لم تعد مقبولة في ساحة المعركة، وترسل رسالة إلى حفنة من الدول التي لم تنضم إلى الاتفاقية.

تم استخدام الأسلحة الكيماوية لأول مرة في الحرب العالمية الأولى، ويقدر أنها قتلت ما لا يقل عن 100000 شخص.

ورغم حظر استخدامها لاحقًا بموجب اتفاقية جنيف، استمرت الدول في تخزين الأسلحة حتى توقيع المعاهدة التي دعت إلى تدميرها.