مدرب باريس سان جيرمان يبرر تجاهل وداع نافاس شرطة نجران تقبض على شخص لصدمه آخر آبل تثير مخاوف الصحفيين في بريطانيا بسبب أداة جديدة تنفيذ حُكم القتل بجانٍ موّل الإرهاب وساعد على قتل رجال الأمن طيران ناس يسجّل نتائج تشغيلية قياسية للربع الأول 2024 إيقاف مواطن احتال على ضحاياه بالاستيلاء على مجوهراتهم بقيمة نصف مليون ريال أسعار الذهب اليوم الاثنين في السعودية صعود سهم أمريكانا بنسبة 1.61% في التعاملات الصباحية شركة أرامكو توقع 40 اتفاقية شراء استراتيجية بـ23 مليار ريال وكالة المسجد النبوي تطلق خططها الاستباقية لموسم الحج بحزمة مبادرات توعوية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن لدينا في السعودية مشاهير يروجون لسلع رديئة ومقلدة ومغشوشة بشكل يفتقر لحس المسؤولية، حتى بعد فرض تراخيص نشر الإعلانات ما زال المحتوى الإعلاني بعيداً عن الخضوع لمعايير المواصفات والمقاييس والجودة والسلامة والصحة !
وأضاف الكاتب في مقاله له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “ضحايا إعلانات المشاهير !”: “رسالتي للمشاهير الذين ينشرون الإعلانات دون تثبت من جودتها وسلامتها أن يراجعوا أنفسهم”.
وتابع الكاتب “إغراءات المال السهل والثراء السريع على حساب مصلحة وصحة الناس زائلة، وإن لم يسألوا عنها في الدنيا سيسألون عنها في الآخرة !.. وإلى نص المقال:
أدركت مبكراً ضرر مشروبات الطاقة فتوقفت عن شربها ومنعت أبنائي عنها، ورغم أنه لا يخلو متجر سلع غذائية من تواجدها على أرفف بضائعه، إلا أن الوعي بأضرارها يزداد يوماً بعد يوم !
في أمريكا يثار جدل حول مشروب طاقة جديد روج له بعض مشاهير منصات التواصل الاجتماعي، لكن خبراء في الصحة وجدوا فيه نسباً عالية من الكافيين، بينما طالب مشرعون بتدخل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في حين منعت بعض الدول بيعه في المدارس !
ليس موضوعي هنا مشروبات الطاقة، فهي معروفة الضرر حتى عند من يتناولونها، تماماً كما أن ضرر التدخين لا يخفى على المدخنين، وإنما المشاهير الذين يروجون لها، وكثير من مشاهير منصات التواصل يتشاركون حول العالم في معظم الصفات، صغر سن، وضعف خبرة، وترويج إعلاني غير مدروس، واندفاع خلف المال دون تأنٍ !
ولدينا هنا مشاهير يروجون لسلع رديئة ومقلدة ومغشوشة بشكل يفتقر لحس المسؤولية، حتى بعد فرض تراخيص نشر الإعلانات ما زال المحتوى الإعلاني بعيداً عن الخضوع لمعايير المواصفات والمقاييس والجودة والسلامة والصحة !
رسالتي للمشاهير الذين ينشرون الإعلانات دون تثبت من جودتها وسلامتها أن يراجعوا أنفسهم، فإغراءات المال السهل والثراء السريع على حساب مصلحة وصحة الناس زائلة، وإن لم يسألوا عنها في الدنيا سيسألون عنها في الآخرة !