مصرع 5 أشخاص في حادث تصادم قطارين في الهند طقس أول أيام التشريق.. أمطار وبرد ورياح نشطة منتخب إنجلترا يبدأ يورو 2024 بالفوز على صربيا لقاء أخوي يجمع ولي العهد والسيسي في منى ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيس المجلس الأوروبي أكثر من 126 ألف حاج استفادوا من الخدمات الصحية حتى يوم عيد الأضحى عبدالعزيز بن سعود يزور عددًا من المرضى في مستشفى قوى الأمن بمكة المكرمة صربيا تمنح بيلينغهام رقمين مميزين عبدالعزيز بن سعود يدشن قيادة الإدارة العامة للمجاهدين في مشعر عرفات خلاف يبعد ساديو ماني عن القادسية
تترقب الدول الإسلامية قرار وزارة العدل في الدنمارك حول حظر حرق القرآن الكريم من خلال إقرار قانون يحظر المعاملة غير اللائقة للأشياء ذات الأهمية الدينية الكبيرة للمجتمع الديني.
وينسجم هذا القرار مع قرار الأمم المتحدة الذي يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي، ويشكل اعترافًا متأخرًا من الدنمارك بضرورة احترام الديانات السماوية ورموزها كشرط لتحقيق الاستقرار والسلام في المجتمعات وبين الدول.
وشهدت الدنمارك والسويد حالات متكررة من حرق نسخة من المصحف الشريف بدعوى حرية التعبير في ظل تزايد حالات الغضب بين شعوب الدول الإسلامية.
وفي وقت سابق أعلنت 7 من بين 9 أحزاب معارضة، من قائمة الوحدة اليسارية إلى حزب الشعب الدنماركي اليميني الشعبوي، في بيان مشترك، أنها تشترك في الرأي الذي يرى أن الحريات يجب أن يكون لها دائمًا وزن أكبر من “العقائد الدينية”.
كما علق رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، على حادثة حرق نسخة من المصحف في بلاده، في وقت سابق بالقول، “أن حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية، لكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أمر ملائم”.
وتتسبب حوادث حرق المصحف الشريف في مظاهرات داخل الدول الأوروبية وخارجها ما دفع وزير العدل الدنماركي بيتر هوملجارد إلى القول إن “حوادث حرق المصحف في الآونة الأخيرة أثرت على الوضع الأمني الحالي في البلاد”.
ونظرا لردود الفعل السلبية التي أعقب حرق المصحف في الدنمارك والسويد، فقد بدأت حكومتا البلدين بالتفكير في حظر أي إجراء مشابه، لكن الخطط الحكومية في الدنمارك لا تزال تصطدم بمعارضة شرسة من قبل عدد من الأحزاب السياسية.