مغايرة للبيان الختامي لقمة مجموعة إيكواس

الرئيس الإيفواري: إيكواس قررت التدخل العسكري بالنيجر في أقرب وقت

الجمعة ١١ أغسطس ٢٠٢٣ الساعة ١٢:١٩ صباحاً
الرئيس الإيفواري: إيكواس قررت التدخل العسكري بالنيجر في أقرب وقت
المواطن - فريق التحرير

فجر الرئيس الإيفواري الحسن واتارا مفاجأة بشأن النيجر جاءت مغايرة للبيان الختامي لقمة مجموعة إيكواس.

التدخل العسكري بالنيجر

وأعلن واتارا أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” قررت التدخل العسكري بالنيجر “في أقرب وقت”.

وقال واتارا، إن “قادة التكتل أعطوا الضوء الأخضر لعملية عسكرية تبدأ في أقرب وقت ممكن لاستعادة النظام الدستوري في النيجر حيث تولى عسكريون السلطة قبل أسبوعين، وفقًا لتصريح لوكالة فرانس برس.

في أقرب وقت ممكن

وأردف أن رؤساء الأركان سيعقدون مؤتمرات أخرى لضبط التفاصيل، لكنهم حصلوا على موافقة مؤتمر قادة الدول لبدء العملية في أقرب وقت ممكن.

ولم يحدد واتارا الذي شارك بقمة التكتل الطارئة المنعقدة الخميس في العاصمة النيجيرية أبوجا، أي موعد محتمل لبدء التدخل، كما لم يُدْلِ بأي تفاصيل إضافية.

وبحسب البيان الختامي لقمة أبوجا الثانية، قررت “إيكواس” نشر “القوة الاحتياطية” التابعة للمنظمة لإعادة الرئيس النيجري المخلوع محمد بازوم، من دون توضيح تفاصيل هذا الانتشار على الفور.

وأكد الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يتولى رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، في ختام قمة لبحث الانقلاب في النيجر، أن المجموعة لم تستبعد أي خيار بما في ذلك استخدام القوة ملاذًا أخيرًا.

البيان الختامي للقمة

وبحسب البيان الختامي للقمة، أمس الخميس، قالت المجموعة: إنها أمرت بوضع قوتها الاحتياطية في حالة تأهب، ردًّا على الانقلاب الذي وقع في النيجر يوم 26 يوليو، وفقًا لوكالة رويترز.

ووفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، قررت إيكواس تفعيل القوة الاحتياطية التابعة للمنظمة الإقليمية لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.

وذكر رئيس مفوضية إيكواس عمر توراي، عقب القمة الاستثنائية أن المنظمة أمرت بنشر القوة الاحتياطية لإيكواس لاستعادة النظام الدستوري في النيجر.

وقال مسؤولان غربيان: إن قادة الانقلاب في النيجر أبلغوا نائبة وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند، خلال زيارتها للنيجر، بأنهم قد يقتلون الرئيس محمد بازوم في حال تدخلت قوى خارجية عسكريًّا، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

بحث رد قادة مجموعة إيكواس

وعقدت القمة، التي استضافتها نيجيريا اليوم الخميس، لبحث رد قادة مجموعة إيكواس بعد تحدي المجلس العسكري في نيامي لتهديدهم السابق باستخدام القوة لاستعادة الديمقراطية.

وعُقد الاجتماع، الذي تضمن محادثات مغلقة، بعد ساعات من تشكيل قادة الانقلاب حكومة جديدة، الأمر الذي فرض نفسه على جدول أعمال القمة قبل بدئها.

ومنذ انقلاب 26 يوليو، الذي أحدث صدمة في المنطقة، يرفض المجلس العسكري المبادرات الدبلوماسية. وتجاهل مهلة انتهت في السادس من أغسطس، حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) لإعادة الرئيس المخلوع محمد بازوم للسلطة.