ألعاب نارية وفعاليات جوية وبحرية في سماء السعودية بمناسبة اليوم الوطني
القبض على 3 مواطنين اعتدوا على آخر بالرياض
الاتحاد يتغلب على النجمة بهدفٍ دون رد
التعادل السلبي يحسم مواجهة الحزم والفتح بدوري روشن
فلكية جدة: كسوف جزئي عميق للشمس غدًا
عادات يومية سلبية تسبب النوبات القلبية
أمطار على محافظات منطقة مكة المكرمة
فيصل بن فرحان: مشاركة السعودية في الجمعية العامة للأمم المتحدة تحمل رسالة السلم والعدل
فعاليات متنوعة احتفاءً باليوم الوطني الـ95 للمملكة في جدة
السعودية تدين وتستنكر الهجوم على مسجد حي الدرجة بمدينة الفاشر
وصف رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، مكتبة الحرم المكي بأنها منبر ديني ثقافي حضاري لنشر المعرفة الدينية، والثقافة الإسلامية، والفكر الوسطي المعتدل في العالم، ورافد ينهل منها المهتمون بالحرمين الشريفين دينيًّا، ومعرفيًّا، وثقافيًّا، وتاريخيًّا.
وحث رئيس الشؤون الدينية خلال لقائه بمسؤولي المكتبة إعداد خطة إستراتيجية دينية عالمية للمكتبة؛ تعكس مكانتها الدينية، وتُبزر نشاطاتها الدينية، والمعرفية، والثقافية الوسطية العالمية.
وقال رئيس الشؤون الدينية: إن مكتبة الحرم المكي تعتبر نافذة ثقافية دينية عالمية؛ لتعظيم المنجزات الدينية، وإثراء التجربة الدينية لروَّاد وزوَّار المكتبة، وضيوف الرحمن، مؤكدًا أن القيادة الرشيدة أولت مكتبة الحرم المكي العريقة جُلَّ اهتمامها، في إطار تعزيز الرؤية المباركة ٢٠٣٠، وتعظيم مسيرة التطور الديني الذي يشهده الحرمان الشريفان، ودعمَ عملية الرقمنة للمكتبة.
وتابع رئيس الشؤون الدينية قائلًا: “نسعى لرقي وسمو محتويات المكتبة كمعلَم حضاري ثقافي ديني؛ كونها أنشئت منذ أكثر من 12 قرنًا، وتُعدُّ منارة دينية، ومنبرًا للوسطية والاعتدال الديني”.
وأكد رئيس الشؤون الدينية على ضرورة توسيع دائرة المعرض الإثرائي الديني؛ كونه يسلِّط الضوء على تأريخ وتطور الحرمين الشريفين، وتقديم المقتنيات الدينية بطرُق عرضٍ وأساليبَ رقمية مبتكرة؛ لإبراز قيمتها الدينية، وتعزيز التجربة الثقافية الدينية.
ودعا رئيس الشؤون الدينية لاستثمار التقنية والروبوتات الذكية في خدمات المكتبة، ورقمنة محتوياتها؛ لتواكب رؤية السعودية 2030.
كما أكد رئيس الشؤون الدينية ضرورة إعادة تجليد الكتب النادرة، والصحف، والدوريات، ورقمنتها؛ لتواكب متطلبات العصر، ووسائل تخزين المعلومات الرقمية، مشيرًا لتوسيع رسالة المكتبة العلمية والمعرفية والثقافة والحضارية؛ لتكون إشعاعًا علميًّا دينيًّا حضاريًّا عالميًّا.
وقال رئيس الشؤون الدينية: إن نشر الرسالة العلمية العالمية الحضارية، التي هي صميم رسالة الحرمين الدينية العالمية، المشار إليها في قوله تعالى: ﴿مُبارَكًا وَهُدًى لِلعالَمينَ﴾ [آل عمران: 96]، وإذا لم تكن الهدايات عبر نشر العلم والكتاب والمصحف والبحث العلمي؛ فأين تكون الهدايات؟!
وأوضح رئيس الشؤون الدينية أن العناية بالمخطوطات والبحث العلمي، ومراكز البحث، واستكتاب الباحثين؛ لتفعيل رسالة الحرمين الدينية، أولوية مطلقة في رئاسة الشؤون الدينية، مؤكدًا الاهتمام بالرقمنة، والتقانة، واللغات، والترجمة، وترجمة الكتب؛ لتصل منجزات المكتبة الدينية، ورسالة الحرمين الشريفين الدينية إلى العالم.