الأونروا: الاحتلال الصهيوني يمنع دخول المساعدات إلى غزة منذ 7 أشهر
أمير تبوك يواسي أسرة الحميد في وفاة فقيدها
إطلاق منصة “تَبيّن”.. خطوة إستراتيجية جديدة نحو مستقبل رقمي قائم على البيانات
حشو التمر.. تقليد متوارث بالجوف لحفظ التمور طوال العام
كيف يؤثر استخدام الهاتف على قيادتك؟
تدشين السوق الحرة في مطار الملك عبدالعزيز بأكثر من 500 علامة تجارية عالمية
إجازة اليوم الوطني للبنوك الثلاثاء القادم
أبشر تنفذ أكثر من 41.091.768 عملية إلكترونية خلال أغسطس
الكرملين: عقوبات الاتحاد الأوروبي لن تؤثر علينا
اشتراطات مراكز ومنافذ بيع المركبات المُلغى تسجيلها
روى مناع راشد، والد البطلة ريما، تفاصيل مبكية بشأن وفاة ابنته، في حادث حسوة عسير، وتصرفها الشجاع بعد أن ضحت بحياتها من أجل إنقاذ أشقائها.
وقال راشد خلال لقاء له مع قناة العربية: إنه كان برفقة أولاده في السيارة في طريقهم إلى العاصمة الرياض، واتجهوا إلى بيشة، حيث قضوا بها أيامًا معدودة، ثم اتجهوا إلى أبها، ومن أبها أصرت ريما لقضاء الإجازة في بيت الجد، فاتجهوا إلى منطقة حسوة عسير، وجاءت لحظة قدرية في مفترق طرق حيث توقف بسيارته لسبب ما.
وتابع: لم أبعد عن السيارة مسافة 4 أمتار أنا وأخوها، ثم بدأت السيارة في الانحدار بصوت وبدأنا نمسك بها أنا وأخوها، وريما لحظة سقوط السيارة لم تغادر، لكنها فتحت الباب الآخر حتى تنقذ أخواتها لأنها تعلم إذا فتحت الباب الذي بجانبها قد تنقلب السيارة، فآثرت بأن تنقذهم من الباب الآخر، فبدأت بأختها الصغيرة ليندا التي تبلغ 12 عامًا ثم أختها الأخرى، وعندما شعرت أن الوقت قد حان فحذفت أحمد، ولم يسعفها القدر للخروج.
وفي موقف بطولي، أنقذت فتاة تدعى ريما بنت مناع العسيري أشقائها الثلاثة، وذلك بعد أن هوت بهم المركبة التي كانت تقل أسرتها من أعلى جبال حسوة الشامخة، لتضحى بحياتها من أجل إخوتها وتسقط هي وتستقر في منحدر أسفل الجبل.
وفي التفاصيل، قدمت أسرة ريما لقضاء الإجازة الصيفية في مقر قريتهم في مركز حسوة عبر عقبة (المعلك)، حسبما ذكر عيسى آل هادي العسيري مساعد مدير إدارة الإعلام بتعليم رجال ألمع، وفقًا لحديث مع أحد أقارب البطلة.
وأوضح أن المركبة تعطلت عند منحدر جبال “حسوة عسير”، وبدأت في الانحراف والانجراف إلى هوة الطريق، ليخرج الأب منها محاولًا إنقاذ أولاده، إلا أن السيارة عادت للوراء بسرعة.
وهنا كان الحب والإيثار هو ما جاء في عقل ريما البالغة من العمر 21 عامًا، لتقوم على الفور بقذف أشقائها الثلاثة الواحد تلو الآخر قبل الوصول إلى حافة الجبل، لينجو اثنان، ويصاب أخ لها يبلغ من العمر 11 عامًا يرقد في العناية المركزة.
فيما توفيت ريما على الفور، لتكتب قصة بطولتها وتعيش بإيثارها وحبها لإخوتها في أذهانهم وأذهان المواطنين الذين تفاعلوا مع قصتها، ودعوا لها بالرحمة والمغفرة.
موقف بطولي..
"ريما منّاع" فتاة من #حسوة_عسير دفعت حياتها ثمنا لإنقاذ أشقائها
والدها يحكي القصة كاملة..
عبر: @khaled_aasere pic.twitter.com/MqlL85W22u— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) August 3, 2023