مواقف عدة سردها سياح عن تجربتهم في تركيا

سيدة خليجية غاضبة توجه صفعة للسياحة التركية بعد تعرضها لمضايقات

الخميس ١٠ أغسطس ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٤٦ مساءً
سيدة خليجية غاضبة توجه صفعة للسياحة التركية بعد تعرضها لمضايقات
المواطن - فريق التحرير

ظهرت سيدة خليجية في مقطع فيديو متداول، في حالة من الغضب، بعد تعرضها لمضايقات داخل مطعم وجبات سريعة في إسطنبول.

وانتشر الفيديو على نطاق واسع والذي يوثق سيدة خليجية تصرخ في وجه عدد من الأتراك داخل مطعم “ماكدونالدز” للوجبات السريعة بعدما قام شخص بدفعها محاولاً إزعاجها بدون سبب.

وانفعلت السيدة في وجه مضايقيها قائلة: “إن كنتم لا تريدوننا فأغلقوا السياحة وتحدثوا مع أردوغان”.

مضايقات من بعض الأتراك

وأرجع عدد من مستخدمي منصة إكس سبب تعرض الخليجيين لمضايقات من بعض الأتراك إلى حقدهم وحسدهم، إذ أوضح أحد النشطاء أن أكثر من شخص قام بالردود على التغريدة التركية وصفوا السيدة بأنها (امرأة من بلد غني).

ورصدت صحيفة “المواطن” ردود أفعال المتابعين الخليجيين على ما رأوه في مقطع الفيديو معبرين عن استنكارهم واستغرابهم من أفعال بعض الأتراك تجاه السياح العرب والخليجيين بصفة خاصة.

حقد دفين من البعض

وعلق الناشط عبدالله التميمي قائلاً: “بعض الأتراك يعاملك كأنك جاي تاخذ من حلاله وفلوسه”.

وأضاف سفيان: “ما أفهم ليش الناس باقية تروح سياحة للبلد هذا رغم كل الفيديوات اللي تطلع و تبين مدى عنصريتهم”.

خليجي يروي تجربته

وفي السياق نفسه روى صاحب حساب يدعى “د. علي بن عبدالله” ما مر به تركيا: “سأذكر ما حدث لي باختصار جدا وأنا مسؤول أمام الله فيما أنقل. اتفقت مع مترجم تركي يساعدني في رحلتي (المترجم كان طيبا معنا) واستأجرنا سيارة Van بسائقها لمدة يوم أو أكثر لا أتذكر بالضبط واتفقنا على عدة أمور. لم يلتزم السائق بما اتفقنا عليه فطلبت منه أن ننهي الرحلة ونعطيه أجرته”.

وتابع: “وقف في منطقة مكتظة وتحدث بالتركي (كأنما يطلب منهم المساعدة) فاجتمع مجموعة من الناس حولنا من كل جانب، ورفعوا أصواتهم علينا يهددوني وعائلتي المكونة من زوجتي وأطفالي الصغار ويشيرون إلى النهر وخفت أن يصل الأمر بأن يرموني وأطفالي في النهر. طلبت من المترجم أن يقول للسائق سأعطيه ما اتفقنا عليه دون أن يكمل مشواره”.

وأضاف الدكتور علي: “الحمد لله الموقف انتهى على خير ولم يحدث لي طوال الرحلة سوى هذا الموقف ولكن لا يزال ذلك الموقف ماثلاً أمامي كلما حدثتني نفسي بالذهاب إلى تركيا مع عائلتي مرة أخرى”.