46 ضبطية شبو خلال يوليو تسقط 27 مواطنًا و66 مقيمًا ومخالفًا

من بين أنواع السموم التي تُصادرها القطاعات الأمنية في السعودية يوميًا، ضمن حملتها على المخدرات ومتعاطيها ومروجيها، لم ينل مخدر تحذيرات من شدة خطورته وتأثيراته المدمرة على الصحة العامة، كما نال مخدر “الشبو” دون سواه.

46 ضبطية شبو

وشهد شهر يوليو الماضي 46 ضبطية “شبو” في مناطق السعودية كافة، كان من بينها 12 ضبطية في المنطقة الشرقية وحدها، وتم القبض على فيها 93 مروجًا ومُهربًا، يتوزعون بين 27 مواطنًا، و66 مقيمًا مخالفًا.

قد يهمّك أيضاً

هنا.. أسماء المقبولين بالوظائف العسكرية في مكافحة المخدرات

السجن 15 سنة لمواطن اتخذ شقة وكراً لحيازة وترويج المخدرات

وتصدر قائمة المقيمين المروجين والمهربين لمادة الشبو، الجنسية الباكستانية، بواقع 41 مهربًا ومروجًا، في إشارة إلى تخصص بعض أفراد هذه الجنسية في ترويج هذا المخدر دون سواه.

وانطلقت الحملة على المخدرات في السعدية غرة شوال الماضي، ونجحت في الإيقاع بمئات التجار والمهربين، ومصادرة كميات ضخمة من المخدرات بجميع أنواعها، عبر خطط مُحكمة، شاركت فيها الجهات الأمنية المختلفة التابعة لوزارة الداخلية، إلى جانب جهات أخرى، من بينها الجمارك ووزارة الصحة.

وتتنوع السموم بين مخدرات تأتي من مصدر طبيعي (القات، الأفيون، المورفين، الحشيش، الكوكايين، وغيرها)، أو من مصدر اصطناعي (الهيروين والإمفيتامينات وغيرهما)، إلى جانب الحبوب المخدرة والمذيبات الطيارة.

آثار الشبو المميتة

ولمن لا يعرف، فـ”الشبو” مادَة منشطة فهي مادة شديدة التأثير المباشر على الجهاز العصبي المركزي للإنسان، يتم تحضيرها من الإمفيتامين، وهي من المخدرات المصنعة كيميائيًا، ولها عدد من الأسماء على حسب الموقع الجغرافي، مثل: الشبو، الميث، الكريستال، سبيد، والثلج.

ويتسبب الشبو في زيادة مفاجئة في مستويات الدوبامين في الدماغ؛ ما يغيّر طريقة تفكير واستيعاب متعاطيها للأحداث من حوله، وهذا الأمر يجعله في حالة من التوجس والقلق والشعور بالتهديد، بالإضافة إلى الهلاوس السمعية والبصرية، ما يجعله في حالة اضطراب نفسي، يقوده إلى العنف والتهور في سلوكياته بشكل عام.

ويمكن تلخيص أضرار الشبو على المدى القصير، في ارتفاع ضغط الدم، ودرجة حرارة الجسم، وعدم انتظام ضربات القلب، إلى جانب فدقَان الشهيَّة، وفرط الحركة، واضطرابات النوم والأرق، وجنون العظمة والهلوسة، أو اضطرابات المزاج، أو الأوهام، أو السلوك العنيف، والكثير من الأضرار الأخرى على الرئة والكبد والكلى، وشحوب وجفاف جلدي وحكة، وهشاشة في العظام، وتشوهات وأضرار في الأسنان.