ميتا تختبر النشر المتبادل من إنستجرام إلى ثردز ريال مدريد يمنع هاري كين من كسر صيام عدم التتويج بالبطولات أبل تحقق 12% نموًّا بمبيعات أجهزة الآيفون في الصين بنهاية مارس تبدأ اليوم حتى الاثنين.. المدني يحذر من الأمطار والسيول بعدة مناطق موعد نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد ودورتموند وتردد BeIN Sports الناقلة للقاء الولايات المتحدة توقف شحن الأسلحة لإسرائيل بسبب تجاوز الخطوط الحمراء عدد أهداف كريم بنزيما في دوري روشن يقربه من مغادرة الاتحاد فرصة استثمارية في المدينة المنورة لإنشاء معارض تجارية المركزي السعودي: حجم السيولة يرتفع إلى 2.82 تريليون ريال بنهاية مارس 2024 موعد مباريات الجمعة في دوري روشن
على مدار سنوات كان المحتوى الهابط في وسائل التواصل الاجتماعي مشكلة تؤرق الكثير من الأسر، لكن في الفترة الأخيرة أخذت الأمور اتجاهاً خطيرًا حيث بات بعض الآباء والأمهات يشاركون في تقديم هذا المحتوى بل ويدفعون أبناءهم وبناتهم إلى تقديم محتوى غير أخلاقي بهدف كسب المزيد من المال ضاربين بالقيم والتقاليد والآداب العامة عرض الحائط الأمر الذي يستوجب التدخل لوقف تلك الظاهرة.
وقال استشاري الطب النفسي والإدمان الدكتور إبراهيم حمدي في تصريحات لـ”المواطن” أنه يوجد تشخيص في التصنيف العالمي للصحة النفسية إدمان الإلكترونيات ومن ضمنها إدمان وسائل التواصل الإجتماعي “التيك توك” في الفترة الأخيرة.
وأوضح حمدي أن العديد من الأطفال يتلاعبون بأعمارهم ويقومون بإنشاء حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
و أشار حمدي إلى أن التربية لها دور مهم من ناحية الأسرة موضحاً أن الكثير من الحالات يأتون للعيادة يعانون من اضطرابات جنسية ومشاكل نفسية أو مشاكل في تكوين الذات بسبب ما يظهر على منصة “التيك توك“.
و قال حمدي دائماً ما أنصح الأسرة أنهم يسجلون الحسابات بإيميل أحد الوالدين حتى يكون هناك مراقبة وضبط بشكل أفضل للأثار النفسية مستقبلاً عند الأطفال والمراهقين.
وبين حمدي أن من بعض الأثار النفسية التي تزيد لدى الأطفال والمراهقين هي كالتالي: العزلة, نسبة مشاكل التركيز , ضعف الإدراك , التقلبات المزاجيه , والبعض يكون لديهم اكتئاب او قلق ممكن أن يزيد من النزعات حسب المقاطع التي يشاهدونها مشاكل جنسية او النزعات الإجرامية وغيرها من المشاكل.
وأضاف حمدي أن للوالدين دورًا كبيرًا في تخفيف هذه العادة ولا بد من توعية الوالدين لأن البعض يستغل أطفاله لصناعة محتوى مخل وعلى صاحب البث أن يتحمل أي خلل يحدث أثناء اللايف.
وقال حمدي من وجهة نظري لابد أن تكون هناك جهة رقابيه ملزمة بتقدير الأعمار وماهي معلوماتهم وتحظر كل من هو تحت السن القانوني.