جديد مسروقات اللوفر.. توقيف رجلين أحدهما قبل سفره بلحظات
ارتفاع أرباح سابك للمغذيات في الربع الثالث
مفتي المملكة ينوّه بدعم القيادة لجهاز الإفتاء ويُثني على جهود الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
برعاية الملك سلمان.. انطلاق مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار غدًا
حرس الحدود بمكة المكرمة يقدم المساعدة لمواطن تعرض لوعكة صحية
مطار الملك سلمان الدولي يطلق هويته البصرية تحت شعار “رحلتك.. وجهتك”
“بيوت الطين” في القصيم.. شواهد حية على تاريخ الأجداد
الأفواج الأمنية بعسير تقبض على شخص لترويجه 54 كيلو جرامًا من القات المخدر
وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا ببطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ 2025
السعودية توقع اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية
أثار الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، المثير للجدل، غضب تايوان، بعدما وصفته بأنه ارتكب خطأ لا يغتفر، فقد أثار مالك منصة أكس (تويتر سابقًا) غضب الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي بعيداً عن بكين، بعد أن ألمح خلال منتدى في لوس أنجلوس إلى أنها جزء من الأراضي الصينية.
وردت تايبه بغضب عارم، ففي توبيخ شديد اللهجة، لمالك شركة تسلا للسيارات الكهربائية، وشبكة ستارلينك للأقمار الصناعية، قال وزير الخارجية التايواني جوزيف وو إن بلاده ليست للبيع.
وأضاف في منشور عبر منصة “إكس”، أمس الأربعاء، أنه يأمل أن يطلب ماسك من الصين إتاحة منصة إكس لشعبها، إذ تحظر بكين منصات التواصل الاجتماعي الغربية مثل إكس وفيسبوك.
وتساءل بشكل ساخر قائلا “ربما يعتقد أن حظرها سياسة جيدة، مثل إيقاف خدمات ستارلينك لإحباط هجوم أوكرانيا المضاد على روسيا”، في إشارة إلى رفض إيلون ماسك طلبًا أوكرانياً سابقا لتفعيل شبكة ستارلينك في مدينة سيفاستوبول الساحلية في شبه جزيرة القرم العام الماضي للمساعدة في شن هجوم على الأسطول الروسي هناك.
إلى ذلك، توجه إلى مالك إكس قائلاً: “اسمع، تايوان ليست جزءًا من جمهورية الصين الشعبية وبالتأكيد ليست للبيع!”.
وكان ماسك قال خلال منتدى في لوس أنجلوس “إن سياسة بكين تقضي بإعادة توحيد تايوان مع الصين” وأردف: “من وجهة نظرهم، ربما يكون الأمر مشابها لهاواي أو شيء من هذا القبيل، مثل جزء لا يتجزأ من الصين والذي ليس كذلك في الغالب لأن الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي أوقف أي نوع من جهود إعادة التوحيد بالقوة”.
يذكر أن حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيًا ترفض بشدة مطالبات الصين بالسيادة عليها، مؤكدة أن شعبها وحده هو الذي يستطيع أن يقرر مستقبله.
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها ماسك، الذي كانت شركته تسلا تمتلك مصنعًا كبيرًا في شنغهاي، غضب تايوان.
ففي أكتوبر الماضي، اقترح منح بكين بعض السيطرة على تايوان لتهدئة التوترات بين الجانبين، ما دفع تايبه لتوجيه توبيخ قوي له حينها أيضا!