نقل مواطنين بالإخلاء الطبي من إسطنبول إلى السعودية لاستكمال العلاج
وفاة رئيس نيجيريا السابق محمد بخاري
سلمان للإغاثة يواصل توزيع المساعدات الإغاثية للأسر المتضررة من حرائق اللاذقية
ضبط 7535 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع
توضيح من سكني بشأن توقيع العقود
دانا تُغرق إسبانيا
مكتبة الملك عبدالعزيز تطلق عددًا من الفعاليات عن الحرف اليدوية
سلمان للإغاثة يوزّع 720 سلة غذائية في البقاع الأوسط بلبنان
وظائف شاغرة لدى وزارة الاقتصاد والتخطيط
وظائف شاغرة بـ الهيئة الملكية لمحافظة العلا
تسبب زلزال المغرب، الذي بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريختر، في تغيير ملامح معالم أثرية وتاريخية يعرف بها المغرب ويصنف بعضها على قوائم اليونسكو تراثا عالميًا.
من بين أبرز المعالم التاريخية المتضررة، مسجد تينمل الذي يعرف بالمسجد الأعظم ويقع في قرية تينمل الموجودة ضمن منطقة الحوز، مركز الزلزال المدمر، بحسب “بي بي سي”.
بُني المسجد في بداية القرن الثاني عشر في عهد الدولة الموحدية وظل صامدًا منذ ذلك التاريخ. وفي مراكش، تعتبر المدينة العتيقة تراثًا عالميًا مصنفًا على قائمة اليونسكو بمبانيها التقليدية وجدرانها الحمراء وساحة جامع الفنا التي برتبط تاريخها ببناء المدينة في عهد الدولة المرابطية في المغرب في القرن الحادي عشر.
ألحق الزلزال أضرارًا كبيرة بصومعة مسجد خربوش بساحة جامع الفنا. وغير بعيد عن ساحة جامع الفنا، توجهت الأنظار إلى مسجد الكتبية المسمى بسقف مراكش.
عند حدوث الزلزال شوهدت أعمدة غبار تتطاير من مئذنة المسجد ليلاً، لكنه صمد كما أظهرت صورة التقطت صباح اليوم الموالي للزلزال.
وتعد مدينة مراكش، “المدينة الحمراء”، التي تعتبر مقصدًا عالميًا للزوار لجمالها وتفردها طال الدمار شوارعها ومبانيها، لقرب المدينة من مركز الزلزال في إقليم الحوز.
وقال وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي إن عددًا من القرى التي ضربها الزلزال قد تختفي نهائياً.
أما ما ظل قائمًا بعد الزلزال فسيحتاج إلى جهود كبيرة، مغربية وأممية، لترميمه والحفاظ عليه شاهدًا على تاريخ المغرب العريق، وستبقى صور الدمار هذه شاهدًا على زلزال الحوز المدمر، بحسب “بي بي سي”.