زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
قالت وسائل إعلام تونسية، إن السلطات أخلت اليوم الأحد ساحة عامة كان يتخذها المئات من المهاجرين مكانًا للاقامة في وسط مدينة صفاقس (وسط شرق).
وذكر المتحدث الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر: أخلت قوات الأمن صباح اليوم (الأحد) ساحة كبيرة كان يتواجد بها نحو 500 مهاجر وسط مدينة صفاقس.
وأردف بن عمر تم دفعهم للتفرق على شكل مجموعات صغيرة تنقلت في اتجاه مناطق ريفية وفي اتجاد مدن أخرى.
واستقر المهاجرون وغالبيتهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء في ساحة باب الجبلي وسط مدينة صفاقس إثر حملة اعتقالات وطرد من قبل قوات الأمن والأهالي.
وطُرد مئات من المهاجرين يحملون جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء من صفاقس، مطلع يوليو الفائت، بعد اشتباكات مع السكان ما تسبب في وفاة تونسي.
وفي الأيام التالية، نقلت الشرطة التونسية نحو ألفي مهاجر على الأقل وفقًا لمنظمات، إلى الحدود مع ليبيا والجزائر.
ووفقًا لتصريحات إعلامية للناطق الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي، جاء ذلك فيما شنت السلطات الأمنية في محافظة صفاقس حملة واسعة على المهاجرين والمهربين خلال يومي السبت والأحد أسفرت عن ضبط ما يقارب عن 200 مهاجر من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء يستعدون لتنظيم عملية اجتياز، كما تم حجز 6 قوارب.
وقال الجبابلي إن الهدف هو ضرب الوسطاء الذين يتاجرون بأرواح الناس.
وتسارعت وتيرة أزمة المهاجرين في تونس بعد خطاب ألقاه الرئيس قيس سعيّد في 21 فبراير ندد فيه بوصول جحافل من المهاجرين في إطار مخطط إجرامي يهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية في تونس.
وتعتبر صفاقس نقطة الانطلاق الأولى للمهاجرين سواء من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء أو من التونسيين، في عمليات هجرة غير قانونية في اتجاه السواحل الأوروبية.