طقس الأحد.. ضباب ورياح نشطة على عدة مناطق
“ابتكارات مساعي”.. جمعية تحتضن الأفكار وتحولها إلى مشاريع مؤثرة
ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
قالت وسائل إعلام تونسية، إن السلطات أخلت اليوم الأحد ساحة عامة كان يتخذها المئات من المهاجرين مكانًا للاقامة في وسط مدينة صفاقس (وسط شرق).
وذكر المتحدث الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، رمضان بن عمر: أخلت قوات الأمن صباح اليوم (الأحد) ساحة كبيرة كان يتواجد بها نحو 500 مهاجر وسط مدينة صفاقس.
وأردف بن عمر تم دفعهم للتفرق على شكل مجموعات صغيرة تنقلت في اتجاه مناطق ريفية وفي اتجاد مدن أخرى.
واستقر المهاجرون وغالبيتهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء في ساحة باب الجبلي وسط مدينة صفاقس إثر حملة اعتقالات وطرد من قبل قوات الأمن والأهالي.
وطُرد مئات من المهاجرين يحملون جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء من صفاقس، مطلع يوليو الفائت، بعد اشتباكات مع السكان ما تسبب في وفاة تونسي.
وفي الأيام التالية، نقلت الشرطة التونسية نحو ألفي مهاجر على الأقل وفقًا لمنظمات، إلى الحدود مع ليبيا والجزائر.
ووفقًا لتصريحات إعلامية للناطق الرسمي باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي، جاء ذلك فيما شنت السلطات الأمنية في محافظة صفاقس حملة واسعة على المهاجرين والمهربين خلال يومي السبت والأحد أسفرت عن ضبط ما يقارب عن 200 مهاجر من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء يستعدون لتنظيم عملية اجتياز، كما تم حجز 6 قوارب.
وقال الجبابلي إن الهدف هو ضرب الوسطاء الذين يتاجرون بأرواح الناس.
وتسارعت وتيرة أزمة المهاجرين في تونس بعد خطاب ألقاه الرئيس قيس سعيّد في 21 فبراير ندد فيه بوصول جحافل من المهاجرين في إطار مخطط إجرامي يهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية في تونس.
وتعتبر صفاقس نقطة الانطلاق الأولى للمهاجرين سواء من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء أو من التونسيين، في عمليات هجرة غير قانونية في اتجاه السواحل الأوروبية.