زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
وصفت عضوة البرلمان المغربية فاطمة التامني خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه استعلائي، معتبرة أنه يخالف أصول الدبلوماسية.
وجاء ذلك بعد مقطع الفيديو الذي نشره الرئيس الفرنسي عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، والذي أشعل الجدل وأثار موجة استياء واسعة في الأوساط المغربية الأسبوع الماضي، إذ اعتبروه يميل إلى الحقبة الاستعمارية.
جاء هذا الخطاب في أعقاب عدم موافقة المملكة المغربية إلا على أربعة طلبات رسمية للمساعدة في جهود الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب مناطق شمال ووسط البلاد. من بين الدول التي عرضت المساعدة كانت إسبانيا، بريطانيا، قطر، والإمارات. ورغم العديد من الطلبات التي وردت، إلا أن الاستجابة المغربية اقتصرت على هذه الطلبات الأربعة.
ووجه الرئيس الفرنسي خطابه بشكل مباشر للمغربيين قائلاً: “نحن هنا، ومستعدون لإرسال مساعدات إنسانية مباشرة”، مضيفًا: “أتمنى أن تتوقف كل هذه الخطابات الجدلية التي ليست في محلها والتي تعقد الأمور في هذه اللحظة المأساوية”.
ووجهت فاطمة التامني خطابًا إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، طالبته بشرح الإجراءات التي ستتخذها الحكومة المغربية في مواجهة هذا الخطاب.
ووصفت البرلمانية خطاب ماكرون بأنه ضرب واضح لأسس الدبلوماسية، وطالبت بمعرفة ما إذا كانت الدولة المغربية ستتجاهل هذا الاستعلاء والنظرة الاستعمارية الفرنسية تجاه المغرب وإفريقيا.
وعبر مغربيون أيضًا عن استيائهم من توجيه ماكرون خطابه للشعب المغربي مباشرة، وليس للملك أو الحكومة. واعتبروا ذلك انتهاكًا لسيادة الحكومة.
ويذكر أنه في مساء 8 سبتمبر/ أيلول الجاري، ضرب زلزال بقوة سبع درجات عدة مدن مغربية كبرى مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس، ومراكش وأغادير وتارودانت. ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 2900 شخص وإصابة آخرين، إضافة إلى دمار مادي كبير وفق آخر إحصائيات وزارة الداخلية.