رثاء وحزن في الوسط الصحفي بعد وفاة هاني نقشبندي

توفي، اليوم الأحد، الكاتب والصحافي هاني نقشبندي، عن عمر يناهز 60 عامًا.

وفجعت الأوساط الثقافية برحيل الكاتب الذي نعاه وزير الإعلام سلمان الدوسري في منشور على منصة (x) قائلًا: “أتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الإعلامي الأستاذ هاني نقشبندي- رحمه الله- الذي وافته المنية اليوم، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون”.

قد يهمّك أيضاً

مشاهير واعلاميين في سحور الإعلاميين لسنة الثانية

إغلاق كوفي شوب وتغريمه 60 ألف ريال بسبب حفل الافتتاح ودعوة المشاهير

وكان آخر منشور للراحل على منصة “إكس”، بمناسبة احتفالات المملكة بيومها الوطني 93، حيث كتب: “أكثر ما جاءتني من تهنئة باليوم الوطني السعودي، كانت من غير سعوديين. هم مقيمون في البلد منذ عقود. ما يعني أن المواطنة الحقيقية هي في الحب والانتماء لا في الهوية فقط”.

من هو هاني نقشبندي؟

ووُلد هاني نقشبندي في المدينة المنورة عام 1963. وتخرج من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة حيث تخصص بالعلاقات الدولية.

دخل نقشبندي المجال الإعلامي سنة 1984، وعمل في صحف عربية وسعودية. شغل منصب رئيس تحرير مجلتي “سيدتي” و”المجلة”، اللتين تصدران باللغة العربية في لندن، كما ساهم في تأسيس مجلة الرجل. كذلك قدم البرنامج التلفزيوني الشهير “حوار مع هاني” على تلفزيون دبي.

أول عمل روائي

صدر أول عمل روائي له عام 2007 تحت عنوان اختلاس. ورغم منع نشرها في بعض الدول العربية فإنه تمت إعادة طبعها باللغة العربية إلى أكثر من طبعة، وترجمت الرواية إلى اللغة الروسية.

أعماله

من أعماله: اختلاس 2007، سلام 2008، ليلة واحدة في دبي 2010، نصف مواطن محترم 2012، طبطاب الجنة 2014، الخطيب 2017.