خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية والتطوارت الإقليمية والدولية مع رئيس إيران
نائب وزير الحرس الوطني يرعى حفل تخريج الدفعة الـ 22 من جامعة الملك سعود للعلوم الصحية “كاساو”
الملك سلمان يبعث رسالة خطية إلى مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية
برعاية أمير المدينة المنورة.. انطلاق ندوة البركة 45 والإعلان عن موضوعات “جائزة صالح كامل”
سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11552 نقطة
القبض على مقيم روّج لحملات حج وهمية بالعاصمة المقدسة
أمانة الباحة تبدأ بإصدار تصاريح تقديم خدمات الخياطة الرجالية أو النسائية في المنازل
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس جمهورية السنغال
الصين تعلن عن أول تدريب ومناورات جوية مع مصر
ندوة البركة تُقيم أولى جلساتها العلمية “رحلة المصرفية الإسلامية.. من البدايات إلى العالمية”
أصبحت نجمة البوب العالمية تايلور سويفت، ظاهرة واسعة الانتشار عالميًّا؛ بسبب التأثير الكبير الذي أصبحت تتمتع به في عالم التواصل الاجتماعي، علاوة على الأرباح الكبيرة التي تحققها النجمة.
وتناولت صحيفة الجارديان البريطانية ظاهرة الانتشار واسع النطاق لسويفت، والتي أصبحت مثالًا يدلل على مدى ما تتمتع به تايلور على شبكات التواصل الاجتماعي بمنشور لها على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام نجحت من خلاله في اجتذاب 35000 ألف مصوت في يوم واحد، مما يدل على تأثيرها الشديد على متابعيها عبر هذا التطبيق.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن نجمة الغناء المشهورة أظهرت أداءً بارعًا في الوصول به إلى مستوى غير مسبوق من النمو مقارنة بغيرها من المشاهير والشخصيات العامة المعروفة عالميًّا. فأينما تخطو تايلور سويفت، تحقق الشركات نموًّا كبيرًا مثلما حدث عندما أحيت ثلاث حفلات في شيكاغو فانتعشت السياحة، وفقًا لتصريحات حاكم ولاية إلينوي الأمريكية. وعندما ترددت أخبار عن مواعدتها للاعب كرة القدم الأمريكي المشهور ترافيس كيلس، ارتفعت مبيعات قميص اللاعب الذي يحمل اسمه بنسبة 400%.
ودفع هذا النمو الهائل في أرباح الأعمال التي ترتبط بنجمة البوب رئيس أحد الشركات الكبرى العاملة في أبحاث السوق إلى أن يؤكد أن اقتصاد تايلور سويفت يفوق في حجمه اقتصاد 50 دولة، وأن ولاء جماهيرها لها يقترب من الولاء لتاج ملكي من حيث أعداد المعجبين.
وحذرت صحيفة “الجارديان” من أن اقتصاد الشهرة غالبًا ما يكون أسرع انهيارًا من الاقتصادات التي يقودها أكثر الزعماء استبدادًا على مستوى العالم. فهناك عدد قليل جدًّا من نجوم الموسيقى والفنون يحققون ثروات هائلة في حين تلازم الخسائر السواد الأعظم من الفنانين الذين يحتاجون لتحقيق النجاح إلى ستة ملايين استماع لأغنياتهم، وهو ما يعادل في قيمته المالية قيمة الحد الأدنى للأجور في المملكة المتحدة لعام كامل. لكن تركز الثروات في أيدي عدد قليل من الأشخاص يجعل الاقتصاد هشًّا، مما يؤدي إلى انهياره بسهولة.
وأشار المقال إلى أن الخطورة تزداد فيما يتعلق بإمكانية انهيار اقتصادات الشهرة عندما نضع في الاعتبار أن 1% فقط من المغنين يحصلون على 90% من أرباح القطاع، وهو ما ينطبق على قطاعي الرياضة والفنون الأخرى. وبعد أن أصبحت تلك القطاعات أكثر انتشارًا على مستوى العالم، يتفاقم خطر انهيار تلك القطاعات؛ نظرًا لعدم وجود طبقة متوسطة بها.