مخاوف علماء المناخ بشأن تأثيرات النشاط البشري

الدلافين تموت على ضفاف نهر الأمازون وسط موجة جفاف تاريخية

الإثنين ٢ أكتوبر ٢٠٢٣ الساعة ١:٤٨ صباحاً
الدلافين تموت على ضفاف نهر الأمازون وسط موجة جفاف تاريخية
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

عُثر على أكثر من مائة دولفين نافقة في منطقة الأمازون البرازيلية، وسط موجة جفاف تاريخية، ودرجات حرارة مياه قياسية تجاوزت في بعض الأماكن 39 درجة مئوية.

وفاة مئات الدلافين

وأوضحت شبكة “سي إن إن” أنه تم العثور على الدلافين النافقة في بحيرة تيفي خلال الأيام السبعة الماضية، وفقًا لمعهد ماميراوا، وهو منشأة بحثية تمولها وزارة العلوم البرازيلية.

وقال المعهد: إن هذا العدد الكبير من الوفيات بين الدلافين غير عادي، وأشار إلى أن درجات الحرارة المرتفعة في البحيرات والجفاف التاريخي في منطقة الأمازون ربما يكونان السبب.

 

موجة جفاف تاريخية

ووفقًا لشبكة “سي إن إن”، فمن المرجح أن تزيد هذه الأخبار من مخاوف علماء المناخ بشأن تأثيرات النشاط البشري وموجات الجفاف الشديدة على المنطقة.

وأضاف معهد ماميراوا: “لا يزال من المبكر تحديد سبب هذا الحادث، ولكن وفقًا لخبرائنا، فمن المؤكد أنه مرتبط بفترة الجفاف وارتفاع درجات الحرارة في بحيرة تيفي، حيث تتجاوز بعض النقاط 39 درجة مئوية”.

محاولة إنقاذ أخيرة

ويمر نهر الأمازون، وهو أكبر ممر مائي في العالم، حاليًّا بموسم الجفاف، وتعاني العديد الكائنات الحية التي تعيش في نهر الأمازون أيضًا من ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.

ويحاول باحثون وناشطون إنقاذ بعض الدلافين عن طريق نقلها من البحيرات والبرك الموجودة على أطراف النهر إلى المجرى الرئيسي للنهر، حيث تكون المياه أكثر برودة، لكن العملية ليست سهلة بسبب بعد المنطقة.