إيلون ماسك يخطط لمنافسة ويكيبيديا
وظائف شاغرة بشركة البحر الأحمر للتطوير
التعاون يتغلب على القادسية بهدفين في دوري المحترفين
غابات المانجروف في رابغ.. رئة طبيعية تعيد التوازن البيئي وتثري التنوع الحيوي
إدارات تعليمية تعلن بدء الدوام الشتوي في المدارس.. غدًا
وزارة الإعلام تطلق النسخة الثانية من مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين في المملكة
افتتاح المتحف المصري الكبير رسميًا.. أيقونة الألفية الجديدة وحارس كنوز الحضارة
التأمينات الاجتماعية توضح خطوات الإبلاغ عن إصابات العمل
وظائف شاغرة في شركة الفنار
وظائف فنية وهندسية شاغرة لدى شركة التصنيع
وقّعت كوريا الجنوبية والمملكة العربية السعودية اتفاقيات اقتصادية أولية بقيمة 15.6 مليار دولار خلال أول زيارة دولة يقوم بها الرئيس يون سوك يول إلى السعودية، وتمثل السعودية أهمية قصوى لكوريا الجنوبية من أجل تعزيز تواجدها بأسواق الشرق الأوسط وفتح أسواق جديدة لها.
وقالت صحيفة “جونج أنج ديلي” الكورية: إن هذه المشاريع التي تم توقيعها بين كوريا الجنوبية والسعودية مؤخرًا، تختلف عن تلك الصفقات البالغة قيمتها 29 مليار دولار التي تم إبرامها، خلال زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا في نوفمبر 2022. وترتفع التوقعات بحدوث طفرة أخرى في الشرق الأوسط للشركات الكورية مع توسع التعاون الثنائي ليشمل قطاعات الطاقة النظيفة والبنية التحتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والدفاع.
وأوضحت الصحيفة، أن العلاقات القوية مع شركة النفط العملاقة أمر ضروري بالنسبة لكوريا، التي يصل اعتمادها على واردات الطاقة إلى 90% وسط التطورات المضطربة في الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
ووصلت المناقشات بين المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية في مراحلها النهائية للبدء في تعاون منهجي طويل الامد للصناعات الدفاعية، وتعمل السعودية حاليًّا لشراء نظام الدفاع المضاد للصواريخ البالستية “إم سام 2” المعروف باسم الباتريوت الكوري.
ووقعت شركة النفط الوطنية الكورية الحكومية، اتفاقية مع أرامكو السعودية لتقاسم احتياطي النفط الخام بقيمة 5.3 مليون برميل بشكل مشترك للاحتفاظ به في الصهاريج في أولسان بكوريا حتى عام 2028. ويمكن لكوريا استبدال وارداتها النفطية بمخزون محلي لمدة خمس سنوات في عام 2028. مقابل عقد إيجار الخزان. ويسعى رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول لتعزيز أمن الطاقة في مواجهة الشكوك المتزايدة بشأن سوق الطاقة الدولي، لذلك يسعى لتعميق الشراكة مع السعودية.
وأوضحت الصحيفة الكورية الجنوبية أنه بالنسبة لكوريا فإن الشرق الأوسط ليس مجرد مصدر للنفط. لقد جلب فرصًا وفيرة للشركات الكورية، مثل الطفرة التي قادها قطاع البناء قبل 50 عامًا. ويمكن للسوق أن يساعد في تعويض خسائر كوريا في الصين نتيجة لإعادة تنظيم سلسلة التوريد العالمية بسبب المنافسة الشرسة بين الولايات المتحدة والصين. وزادت صادرات كوريا إلى الشرق الأوسط بأرقام مضاعفة في العام الماضي على الرغم من أكبر عجز تجاري للبلاد في ذلك العام.
وتحتل المسائل التجارية الأولوية القصوى بالنسبة للرئيس الكوري خلال جولته التي تستغرق ستة أيام بالشرق الأوسط، والتي تستهدف السعودية وقطر أيضًا.
وشهد يون توقيع صفقة بناء أول مصنع لشركة هيونداي موتور في المملكة العربية السعودية، وزار الرئيس الكوري موقع الدرعية التاريخي، للتعرف على دور كوريا في مشروع تطوير بوابة الدرعية الذي تبلغ تكلفته 20 مليار دولار.
وأشارت صحيفة “جونج أنج ديلي” الكورية إلى أنه لدى الرياض اهتمام كبير بالنمو المستقبلي والتحول نحو الهيدروجين بشكل تدريجي لتكون جاهزة لمواجهة نضوب النفط. وبموجب مبادرة رؤية 2030، تخطط كوريا لاستبدال مصادر الطاقة لديها بالطاقة المتجددة بحلول عام 2030. ويتعين على كوريا أن تستفيد من الزخم للابتعاد عن مسار النمو المنخفض الآن.