رفع ستارة باب الكعبة استعدادًا لغسلها غدًا
مدني حفر الباطن يخمد حريقًا في واجهة مبنى ولا إصابات
ضبط مسلخ دواجن عشوائي في الرياض
سلمان للإغاثة يوزّع 10.151 كرتون تمر في حلب بسوريا
وظائف شاغرة في مجموعة الفطيم
القبض على مواطن لنقله 5 مخالفين في جازان
وظائف شاغرة لدى شركة الاتصالات
وظائف شاغرة بـ شركة ياسرف
وظائف شاغرة في مركز نظم الموارد الحكومية
وظائف شاغرة بـ مستشفيات رعاية
حالة من التناقض بين الواقع والمأمول في المرحلة الجامعية بالنسبة للشباب حيث ينتاب البعض حالة من الاكتئاب والقلق بشأن المستقبل ومجالات العمل بعد التخرج.
بينما المأمول أن يكون الشباب في هذه المرحلة أكثر تفاؤلا لبناء مستقبلهم وحياتهم وتطوير قدراتهم بعد التخرج، لكن تحديات ووتيرة الحياة السريعة ربما تشكل تحدياً أمامهم للوصول للأهداف المنشودة.
وفي هذا السياق، أظهرت دراسة جديدة أن طلبة الجامعات هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من أقرانهم الذين يتجهون للعمل.
وأشارت الدراسة، إلى وجود ارتباط بين الضغوط المالية والقلق وبين تراجع الصحة النفسية للطلبة، الأمر الذي قد يرافقهم طويلا.
الدراسة الجديدة توضح أن طلبة الجامعات هم أكثر عرضة للإصابة بـ الاكتئاب من أقرانهم الذين يتجهون للعمل، والسبب الرئيسي هي المصاعب المادية التي تواجه الطلبة، وهي الدراسة التي تناقض أبحاثاً سابقة كانت تتحدث عن عدم وجود فوارق سيكولوجية بين الطلبة وبين أقرانهم.
ونقلت “الغارديان”، عن صاحبة الدراسة، الدكتورة تايلا مكلود، وهي باحثة في قسم الطب النفسي في كلية لندن الجامعية، قولها “إن تزايد الضغوط المالية إلى جانب القلق بسبب ضرورة الحصول على نتائج قوية، يمكن أن يشكل رابطاً بين تراجع الصحة النفسية وبين الدراسة”.
ويوضح الخبراء، أن الدراسة ليست دائماً رحلة ممتعة للمعرفة والتعلم، فهي كذلك محطة صعبة تتطلب الكثير من التضحيات، وأحيانا تتحول إلى محطة للمعاناة، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بتخصصات صعبة للغاية، أو عندما يكون الطالب في الجامعة ملزماً بالصبر على مدخول مادي محدود أو حتى شبه منعدم.
وينصح خبراء الصحة النفسية طلبة الجامعة بعدم الاستسلام لمثل هذه المشاعر السلبية، والنظر بتفاؤل إلى المستقبل، والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم لمواجهة تحديات وأعباء الحياة بعد التخرج.