زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
ترامب يصدر أمرًا تنفيذيًّا بفرض رسوم إضافية 25% على الواردات الهندية
أثار حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومعارضوه مخاوف بشأن شروط الاتفاق الذي تسعى إسرائيل لإبرامه مع السعودية، والذي سيتضمن تقديم تنازلات للفلسطينيين.
وقالت مصادر لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية: إنه مع تسارع المحادثات المتعددة الأطراف المعقدة بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين والإسرائيليين والفلسطينيين، أصبح رئيس الوزراء الإسرائيلي يسير على حبل مشدود لضمان الدعم المحلي لاتفاق سيعيد ترتيب الجغرافيا السياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة: إن أهمية الاتفاق مع السعودية تأتي من أن تطبيع العلاقات مع دولة يُنظر إليها على أنها واحدة من قادة العالم، الأمر الذي يمكن أن يشجع الدول الأخرى على أن تحذو حذوها، لكن حلفاء نتنياهو ومعارضيه على حد سواء لديهم تحفظات بشأن جوانب الصفقة، وفي الأسابيع الأخيرة رسموا خطوط المعركة الخاصة بهم من أجل مواجهة نتنياهو.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن ائتلاف نتنياهو اليميني المتطرف، الذي يتولى فيه القوميون المتطرفون أدوارًا رئيسية، سيكون الجزء الأصعب في أي اتفاق مقبل هو تقديم تنازلات للفلسطينيين، وهو أمر قال مسؤولون أمريكيون وسعوديون: إنه سيكون ثمن تطبيع العلاقات مع الرياض.
وأوضح المسؤولون الفلسطينيون لنظرائهم السعوديين والأمريكيين ما يريدونه من الاتفاق، بما في ذلك تجميد توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، التي يسعى الفلسطينيون أن تكون قلب دولتهم المستقبلية، بالإضافة إلى استعادة السيطرة على بعض الأراضي الفلسطينية، فضلًا عن الدعم المالي.
ووفقًا لأشخاص مطلعين على المحادثات، لا يزال من غير الواضح ما هي الشروط أو المتطلبات التي تسعى إليها الولايات المتحدة والسعودية من أجل إبرام الاتفاق الأمني، بحسب “فايننشال تايمز”.
ومن وجهة نظر الصحيفة، فإنه قد يقبل بعض المتشددين في ائتلاف نتنياهو زيادة الدعم المالي للفلسطينيين، لكن الحزبين اليمينيين المتطرفين بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يسعيان إلى ضم الضفة الغربية ويرفضان أي خطوات نحو إقامة دولة فلسطينية، وأوضحا أنهما لن يقبلا تنازلات سياسية أو إقليمية.
وكجزء من صفقة محتملة، أشارت المملكة العربية السعودية أيضًا إلى أنها تتوقع أن تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة للفلسطينيين. وفي الشهر الماضي عينت السديري كأول سفير غير مقيم لها لدى الفلسطينيين، وفقًا للصحيفة البريطانية.
وشدد السديري خلال زيارته للضفة الغربية، التي يعتبرها الفلسطينيون قلب دولتهم المستقبلية، والتي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، على أن القضية الفلسطينية مهمة بالنسبة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجدد التأكيد على دعم المملكة لحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال السديري: إن “مبادرة السلام العربية التي طرحتها السعودية عام 2002 تشكل ركيزة أساسية لأي اتفاق مقبل”.
تعتبر المملكة العربية السعودية واحدة من قادة العالم الإسلامي، وأكد مسؤولون سعوديون لصحيفة “فايننشال تايمز” أنهم سيطالبون بتنازلات أكبر، من الولايات المتحدة وإسرائيل، مقابل صفقة يمكن أن تساعد في تمهيد الطريق أمام الدول العربية والإسلامية الأخرى لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
من جهته، كشف ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، أن الإدارة الأمريكية قدمت مقترحًا لإقامة علاقات مع إسرائيل. وأضاف الأمير محمد بن سلمان، خلال لقاء له مع قناة فوكس نيوز، أن المحادثات بشأن إقامة علاقات مع إسرائيل مستمرة وجيدة.