لحظة وصول جثمان الرئيس الإيراني إلى طهران نائب وزير الخارجية يقدم واجب العزاء في وفاة إبراهيم رئيسي ومرافقيه في سفارة إيران القبض على مقيم روج حملات حج وهمية بتوفير سكن ونقل بغرض النصب رافا سيلفا .. عانى دوليًّا مع منتخب البرتغال قبل الانضمام للشباب مقتل شخص وإصابة العشرات على متن رحلة الرعب من لندن إقفال طرح مايو من الصكوك المحلية بإجمالي 3.232 مليار ريال أبل وجوجل يطلقان ميزة جديدة مشتركة لحماية خصوصيتك مايكروسوفت تُطلق برامج وأجهزة كمبيوتر جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اليوم العالمي للشاي .. 10 معلومات عن المشروب الأكثر استهلاكًا بالعالم احتفاظ خام برنت بسعر 84 دولارًا للبرميل قبل اجتماع أوبك+
شهدت الكثير من المناطق في إندونيسيا، حوادث مروعة لهجمات التماسيح آكلة لحوم البشر، حيث تم التهام 450 شخصًا أحياء من قبل تماسيح يبلغ طولها 26 قدمًا.
ونشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، صورًا مروعة لاصطياد تتعامل أكبر مجموعة من التماسيح في العالم، مع غزو الوحوش العنيفة ذات الأسنان الكبيرة التي قتلت مئات الأشخاص.
والتهمت التماسيح الشرسة الكثير من سكان المناطق المأهولة بتلك الحيوانات الشرسة، والتي يمكن أن يصل طول بعضها إلى 26 قدمًا، بينما يكافح المسؤولون لمعالجة الوضع الخطير، عبر اصطياد الكثير منها.
وتناولت الصحف المحلية العديد من الروايات المروعة لحوادث قتل الكثير من الأشخاص بسبب التماسيح، حيث كانت تتلقفهم أحياء، ومن بين هؤلاء تم انتشال جثة صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات من معدة أحد التماسيح التي يبلغ طولها 26 قدمًا، بعد أن ابتلع التمساح، جثة الطفل بالكامل أمام والده.
وحسبما ذكرت التقارير المحلية، انقض تمساح آخر يبلغ طوله 16.5 قدمًا على ديفي بنتي سليمان، البالغة من العمر 17 عامًا، بينما كانت تسترخي مع أصدقائها بالقرب من نهر سيبامبان في جنوب كاليمانتان بإندونيسيا.
وعلى الرغم من عمليات الصيد الناجحة لتلك الزواحف الشرسة، إلا أنه من الصعب الإمساك بها، فحجمها الهائل وسرعتها سواء في الماء أو على الأرض تجعلها خصمًا شرسًا.
يمكن أن يصل وزن تماسيح المياه المالحة الذكور إلى 2000 رطل، بينما تزن الإناث حوالي 300 رطل. كما أنها أكبر الزواحف في العالم، ولديها ما يقرب من 70 سنًّا حادًّا ويمكن أن تعيش حتى 70 عامًا. ويمكن أن تصل سرعتها إلى 6 أميال في الساعة في الماء، وقد تصل سرعتها إلى 12 ميلًا في الساعة على الأرض.
ومع ذلك، لا تزال الحكومة تسعى جاهدة لإنقاذ الأرواح ومنع وقوع المزيد من المآسي، حيث تواصل التماسيح التهام المزيد من البشر في إندونيسيا.